الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر 35

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ان ليكز المهره لتركض مشيت ناحيتهم المرأه الغامضه وضعت عقد لبنى درويشى فى يد ديلا وطلبت منها ان لا تنزعه ابدا مهما حدث ثم عادت لصلاتها مره اخرى
ركض ادم بباكى تاركآ خلفه المرأه تصلى
وضعت ديلا العقد فى عنقها ثم قبضت على خصر ادم وتشبثت به خوفآ من السقوط على الأرض
ثم بعد معانده استجابت لغربتها واسندت خدها على ظهره
ديلا ادم بيه دا مش طريق القصر
آدم وهو يلكز باكى فى معدتها مش وقت استفسارات دلوقتى انا لازم اكون موجود فى القصر بسرعه
ديلا انت هتجننى ازاى بتقول اكون موجود فى القصر ودا مش طريق القصر
ادم بعصبيه اعتذرى بسرعه قبل ما ارميكى من فوق باكى!
ديلا لا خلاص انا اسفه اسفه
آدم القصر ليه اكتر من طريق لكن محدش يعرف دا غيرى
احنا هندخل من باب سرى فيه قبو تحت الأرض كان مخزن قديم محدش يعرفه غيرى
ثم اردف بمزاح انتى هتقعدى هناك وسط الفيران والحيات لحد ما اخلص من ماجى ونرجس
ديلا بړعب اقعد فين يا عم انا عايزه افضل معاك
آدم متقلقيش انا عرفت الحقيقه مش فاضل غير حاجه بسيطه واوصل لانتقامى
توقف ادم امام شجره ضخمه خلف القصر ونزل من على باكى كان فيه حشائش طويله
ادم حركها بايده وظهر قدامه باب فتحه وضغط قابس النور انتى هتفضلى هنا ومتحاوليش تخترعى ولا تستخدمى دماغك انا مخطط لكل حاجه هتلاقى اكل وشرب ولو تأخرت فيه شخص هيجى يعتنى بيكى
ديلا انت هتسبنى هنا بجد
آدم بخفوت انتى واثقه فيا
ديلا طبعا انا عمرى ما وثقت فى حد غيرك
طبيب يلا مفيش وقت ومسك ايد ديلا ارجوكى متحاوليش تفتحى الباب التانى خليكى جوه النفق
ديلا بخجل حاضر
انغلق الباب على ديلا وتحرك ادم بمهرته نحو باب القصر
تمكن من الدخول قبل خروج نرجس وماجى دار داخل الحديقه حتى لا يلفت الانظار وقابلهم خارجين من باب القصر الداخلى
ماجى هو ايه ده يا نرجس مش هو دا ادم إلى بتقولى فقد عقله
شوفى راكب الحصان زى زمان
نرجس ادم مش مشكله دلوقتى لازم نلاقى ديلا وبعد كده نتصرف
عندما وصلت نرجس وديلا ومحمود الجنانى البيت الطينى ملقيوش اى شخص فيه
عشان كده نرجس قدرت تدخل البيت بسهوله مع خدامها
ماجى پغضب فين ديلا
وفين الست العجوزه إلى بتقولى عليها
نرجس پغضب مش عارفه انا اول مره أواجه واحده بالشكل ده حتى خدامى فشلو فى معرفة اختفت فين
ماجى يعنى البنت هربت
نرجس معرفش
القصه بقلم اسماعيل موسى 
وسط حاله من الارتباك رجعت ماجى على القصر رفقة نرجس
دخلت القصر پغضب ووجدت ادم جالس فى الرواق بېدخن سېجاره
كعادتها صړخت ماجى فى الخدم وطلبت قهوه
آدم انتى بتصرخى ليه فى الخدم
ماجى بلا مبلاه وانت مالك انت
ابتسم ادم بسخريه نهض من مكانه مشى خطوات تجاه ماجى امسكها من شعرها القصير وصفعها على وجهها اكتر من مره

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات