جواز پالدم بقلم لوجي احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نائمه في الكنبه اللي وراء بس كنت برتعش من الخۏف وخاېفه بعد فتره بسيطه لقيت السواق وقف في مكان كله ظلمه كده اتفاجئت كده وقلت له هو احنا وصلنا
رد قال لي لا لسه ما وصلناش بس انا نازل عشان حاجه كده
ما يكمل كلامه اټصدمت باللي حصل لي يا بنت الكلب يا حماتي
كان بيشدها و
سحبها على وعدم رحمه
وهي تصرخ ابعد عني ابعد عني أنا فين ابعد عني الحقوني
صبا بدموع..انا فين
اخرسي يابت انتي قولتلك انا الريس اسماعيل جوزك عبدالله واكل عليا فلوس ويضاعه بملايين لو البضاعه دي مرجعتش في خلال أيام أو الفلوس قولي علي نفسك يارحمان يارحيم
صبا بدموع.. يعني قصدك ان انا متاخذه رهينه لما عبد الله جوزي يرجع فلوسكم او بتاعتكم هتسيبوني لعبد الله
وقاال لها اسم الله عليك ما انت بتفهمي اهو بس هتفضلي هنا معنا لو ما جابش الفلوس والضاعه تبقي حلال علينا
صبا عبد الله مش هيجيب حاجه عبد الله كده كده كان هيقتلني فمش هيجيب بضاعه ولا هتجيب فلوس ارحمني انت خذيني ړصاصه الرحمه موتني
طبعا الرئيس اسماعيل تعصب لما سمع كلام صبا
بتعصب عليها وزعق فيها وقال لها انت مجنونه ولا ايه انت بتقولي كده عشان نسيبك ازاي مش هيرجعها هو انت مش امراته ده امه قالت لنا ان هو بيعشقك عشق ولو اخذناك وخطفناك كل فلوسه وكل بتاعته هتكون تحت رجلينا
استغربت من كلامه وقالت له امه قصدك انه امه هي اللي قالت لك تخطفني
الحاجه سميحه ام جوزك خائفه على ابنها مننا لاننا اولاد ليل وقطع طرق ما يضحكش علينا بالساهل فلما رحنا لجوزك نتكلم معه وطردنا وقل معنا
قامت امه الحاجه
سميحه بعثت لي مرسال وقالت لي اروح اكلمها بس في عدم حضور ابنها وانا عملت باصلي ورحت لها قالت لي ان عبد الله ابنها مش بخطره وان انت السبب في عدم ترجيع فلوسنا بتاعتنا وانت اللي واكله راس جوزك
الريس اسماعيل بتعصب
ايوه انت وما تقطعيش كلامي غير لما اخلص وقالت لنا ان احنا لو خطفناك وطلبنا فلوسنا وبضاعتنا مقابل ان احنا نرجعك عبد الله مش هيتاخر وطبعا ما كانش ينفع نخطفك من الدوار بتاعهم عشان الحراسه والرجاله اللي واقفه فهي سهلت علينا الامر
وبعتتك لنا مع السواق
صبا وصدمه اه يا حماتي يا بنت الكلاب وانا كنت فاكره قلبها علي وهتساعدني ان انا اهرب من ابنها
اتاريها بتخطط وبترتب عشان تخلص مني قالت لي هاساعدك وروحي مع السواق هيوصلك لبيت اهلك واتاريها باعتني لكم وقدرت تقنعك ان انا السبب في كل حاجه عشان انت تفرح وتخطفني وتعرف ترجع بضاعتك وفلوسك بس احب اقول لك يا ريس ان انت تضحك عليك لان عبد الله كده كده كان هيموتني لاني قټلت ابنه ونزلته
اسماعيل فكك من الحديت
الخرفان ده انا دلوقت لما كنت صورته وهابعثه مع مرسال لعبد الله واكيد عبد الله هيعمل لنا كل اللي احنا عايزينه انما لعبتك دي تنسيها
انت هنا هتقرمي في اكلك ونمتك وميتك غير كده ما لكيش حاجه عندنا يا بنت الناس الا لما جوزك تجيب فلوسنا وبضعتنا
وسبها وخراج وقفل عليها الباب
صبا وهي تلطم ايه الا بيحصلي دا يعني حماتي عايزه تخلص مني بعتتني ليهم
وكدا كدا عبدالله عايزه يموتني علشان قولتله أن الا في البطن مكنش منه
وكمان صورنا وهيبعتها لعبدالله
وبدأت ټنهار في البكاء والعياط
طبعا عبدالله مكنش يعرف حاجه لسه لانه كان مسافر بيقضي مصلحه سريعه ورجع مستحلف لصبا
اول مادخل الدوار عنده امه
لقا امه بتصړخ وتقوله الحقني ياعبدالله مصېبه مصېبه يابني
مراتك