قصه جميله بقلم حنان اسماعيل
صوت ضحكتك ليلتها .كنتى بتضحكى من قلبك بعفوية وبمرح زى ضحكات الاطفال .يومها كنت مستعد اعمل اى حاجة عشان متبطليش ضحك
اجابته پقهر اه فعلا بدليل تانى يوم خلتنى ابكى بدل الدموع ډم من ضړبك وا........
اقترب منها فجأة قائلا لها بضيق
سارى رجاءا بلاش تكملى بلاش تعذبينى بكلامك ده .انا معرفتش انام من ليلتها .تعرفى انى جيت مصر من اسبوع ومقدرتش اشوفك مباشرة وفضلت كل يوم للصبح واقف بعربيتى اودام بيتك
ابتسم لذكرها اسمه فحاول وضع يده على خدها الا انها انتفضت مبتعدة فسحب يده فى حزن قائلا عاوز فرصه تانية
اجابته اخر مرة قلت لى ده .بعت لى صاحبك اوضتى ياخد منى حق رهانه معاك
نهض غاضبا قائلا بصوت عالى انا حلفت لك قبل كده انى والله مابعته ويستحيل كنت اعمل ده
صافى وطى صوتك بابا وماما يسمعوك
قبل كف يدها فسحبت يدها فى خجل قبل ان تتجه للسرير بينما انحنى هو للارض .لحظات وسمعا صوت مقبض الباب يفتح ليدخل كريم اليهم قائلا وهو ينظر لسارى بحب
كريم سارى عاوز انام جنبك وتيته بتقولى لاء
كريم يلا تعالى ننام جنب صافى على السرير
نظر سارى لصافى والتى زمت شفتيها بضيق قبل ان يحمل كريم متجها اليها بعدما افسحت لهم مكانا .نام كريم وسطهم .راقبهم سارى وصافى تقص عليه حكاية قبل النوم وتدغدغه وهو يضحك بصوت طفولى جميل قبل ان يغلبه النوم فينام كالملاك .نظرت صافى لسارى قائله بجدية
اجابها بعند لاء طبعا افرضى صحى يقول ايه
عادت لوسادتها فى ضيق .مدذراعه امامه فلامستها فنظرت اليه غاضبة
صافى شيل ايدك
اجابها وهو يتصنع النوم قائلا بصوت عالى
يعنى اوديها فين انا مش بستريح الا كده
صافى بصوت هامس طب وطى صوتك هتصحى الولد
ادارت وجهها عنه وهى تتمتم فسألها بإستفزاز
سارى بتقولى حاجة
لم تجبه .بعد وقت استغرقا بالنوم .فى الصباح فتحت صافى عيناها بتكاسل فوجدت كريم قد اختفى وذراع سارى تحيط خصرها بقوة .ابعدت يده بعصبية ففتح عيناه وهو يعيد ذراعه مرة اخرى اليها بقوة اكبر بعدما اقترب اكثر منها قائلا لها باستفزاز
زمت شفتيها وهى تبعد ذراعه عنها لتنهض بعيدا عنه .غيرت ملابسها داخل الحمام لفستان بحر صيفى قصير بحمالات
نظر اليها مشدوها قبل ان يدرك حاله فسألها انتى هتنزلى كده لتحت
اجابته اه فى ايه
اجابها بضيق بس الفستان مش قصير اوووى ومكشوف من فوق
اجابته ساخرة ده على اساس انك مكنتش بتسمح لزوجاتك السابقات كلهم بلبس مكشوف عن ده على الاقل انا بلبسه وانا على البحر ووسط اهلى
قالتها وغادرت الغرفه للاسفل
لحق بها بعد قليل فوجدها تقف بالمطبخ الامريكانى لتعد الافطار بينما جلست امها تقيس الضغط لابيها .اقترب منها من الخلف قائلا وهو يشم رائحه شعرها الاكل ريحته حلووة اوووى
ارادت ان تستدير الا انه همس فى اذنها
سارى ابوكى بيبص علينا .وانتى عارفه انه ذكى ولماح
نظرت مكان والداها فوجدتهم منشغليين بلعب الطاوله .اغتاظت من كذبه عليه فلكزته پعنف فى صدره قائله له
صافى انت نصاب وعمرك ماهتتغير
جذبها من خصرها اليه وهو يدفن رآسه فى رقبتها بصوت أجش
سارى كفاية بقى ياصافى ..بلاش نضيع وقت اكتر من كده .انا حاسس بيكى واكييد انتى كمان حاسة بيا
ابعدته قائله اه حاسة برغبة مش بمشاعر
قالتها وتركته مكانه بينما حملت هى الاطباق للخارج
فى المساء لعب طاوله مع ابيها
.استمتع فعلا بحكاياته عن عمله كمراسل صحفى على الجبهه وقت الحړب وتسجيلاته مع شخصيات شهيرة كرؤساء دول وقيادات وفنانين ورياضيين طوال مشواره الرياضى .نهض ابيها لياخذ حقنته بعدما طلب من صافى ان تحل مكانه فى اللعب .ففعلت بتحد .اعجبه اصراراها على الفوز .كانت متمكنة بالفعل باساسيات اللعبة وخباياها..شيئا فشئ أحس انه يخسر جولاته امامها وكريم يسخر منها .فازت فقفزت واقفه تهلل وهى تحضن كريم .اغتاظ منها فباغتها وحملها فجاة هى وكريم وسار بهم للبحر .رماهم فيه بملابسهم وكريم يقهقه بصوت عالى .رمى نفسه ورائهم .اخذا يتقاذفان بالمياه وهم يلهون فى سعادة .
فى غرفتهم خرج من الحمام بشورت قصير فقط كانت تجلس على سريرها فأخفت عيناها بيدها فى خجل وهى تصرخ فيه
صافى انت ازاى تطلع كده
سارى بوسيلى يا صافى من فضلك
نظرت اليه بخجل فوجدته يتأملها بحنان .سحب يدها مكان قلبه .احست بصدرها يعلو ويهبط فأكمل قائلا
سارى فاكرة لما قلت لك انى فضلت ادور فى كل ست اعرفها على بيت ووطن احس فيهم بالهدوءوالاستقرار
انتى الست دى ياصافى .انتى وطنى التانى .الحضن اللى فضلت عمرى كله ادور عليه فى احضان اشباه ستات رخيصة .كلهم غرضى منهم كان