حب مجهول الهوية 35
صبره اخد السلاح بتاعه وجهز نفسه عشان يروح لاخوه ويكون جنبه.
كنت قاعده حزينه بفكر في طارق وبسمه قاعده قدام التلفزيون بتلاعب ابنها وطاهر نازل بخطوات سريعه.
اول لما قربت منه بقلق طاهر انت رايح فين دلوقتي
الحارس انا اسف يا طاهر باشا بس طارق باشا طلب مننا نمنع اي حد يدخل او يخرج لحد ما يكلمنا.
طاهر اتعصب عليهم انتوا اتجننتوا ولا ايه! انا هخرج دلوقتي حالا ومحدش هيقدر يمنعني.
احلام هو في ايه ايه اللي بيحصل
بصيت ل طاهر اللي كان واضح عليه القلق وحسيت ان في حاجة كبيره بتحصل وقلبي وجعني على طارق وسألته بصړاخ ايه اللي بيحصل ردو عليا.. طارق فيين يا طاهر
طاهر بصلي ومردش وانا بصتله پصدمة وقولتله سكاتك ده معناه ايه
طاهر بحزن معناه ان طارق في خطړ ومحتاج تدعيله من قلبك يا احلام.. انا اسف بس لازم اكون جنب اخويا خلي بالك من نفسك.
الحرس بصوله بقلق وهزو راسهم انهم فاهمين وفعلا فتحوا له الطريق وانا كنت ببكي پخوف على طارق وقولتله طاهر ارجوك خدني معاك عند طارق.
احلام برجاء طب خدني عنده.
طاهر مش هينفع يا احلام..
وبص للحرس محدش يخرج منهم واللي يقرب من البيت هنا اقتلوه.
وجري طاهر علي عربيته وركبها واتحرك بيها بسرعه وانا واقفه اصړخ وانادي عليه عشان ياخدني معاه والحرس قفلوا الباب علينا بالقوة وهما كانوا واقفين برا وانا عماله اصړخ وابكي وانادي عليه وبسمه قربت مني بقلق اهدي يا احلام انتي هتروحي معاهم فين بس احنا مالنا ومال المشاكل بتاعهم دي!
بسمه طب معلش اهدي وادخلي اتوضي وصلي وادعيله ربنا يحفظه.
بصتلها وانا ببكي وفعلا ملقتش في أيدي حاجة اقدر اعملها غير اني اصلي واطلب من ربنا انه يحفظه وين وكان في عربيه واقفه في انتظارهم وطارق نزل من عربيته ووقف جنبها وكان في ايديه ملف والمفروض انه البحث وفجأة حصل اقټحام بعربيات خيري ورجالته وطارق كان مدي امر لرجالته محدش يضرب ڼار غير بأمره