روايه ادهم بقلم مريم مصطفي
شرف تدريبي غير اللي يستحقو وانا كان لازم اتأكد من كدا بنفسي عشان كدا قلت اختبرك وان شاء الله تبقي عند حسن ظني
مريم اتبسطت من كلامه وشكره فيهاان شاء الله عن اذن حضرتك
أدهم اتفضلي
مريم خرجت من عند أدهم وهي هتطير من الفرحه ازاي أدهم الشرقاوي يشكر فيها ومتتبسطش وقررت تتصل علي صاحبة عمرها
ميايه ياقلب المزه
مريم حلمي اتحقق ياميوشتي
استووووب
مي صاحبة مريم الانتيم من نفس سن مريم روحهم في بعض مي جميله جدا وهاديه ورقيقه جدا عكس مريم
ميمبرووووك ياقلبي
مريم الله يبارك فيكي ياحبي
ميلازم نحتفل
مريم أكيد هنحتفل
ميتعالي اخرجك النهارده خروجه مفيش زيها
مريم اشطا هروح اغير وهعدي عليكي
في بيت مريم
مريم ماما ياماما
نجلا ايه يامريومتي
مريم هاخرج انا ومي نحتفل
نجلا ماشي ياحبيبتي بس متأخريش
مريم ماشي هدخل اغير وهروح اعدي عليها
نجلا ماشي انا نازله
مريم رايحه فين
نجلا هروح اقعد مع صاحبتي في النادي
مريم تمام
ذهبت نجلا الي النادي ودلفت مريم الي غرفتها واخرجت من دولابها بلوزه باللون الكشمير وبنطلون باللون الاسود وربطت شعرها علي هيئة كعكه مبعثره ولم تضع اي مساحيق وخرجت لتمر علي صديقتها
مييابنتي نازله اصبري بقفل الباب
مريم طب اخلصي
وماان انهت الجمله حتي وجدت صديقتها تقف امامها سنه عشان تنزلي
مي واحتضنتهامبروووووك ياحبي وان شاء الله تبقي احسن ظابطه في البوليس
مريم ثبتيني يلا بقا هتوديني فين
ميتعالي بس واشارت الي تاكسي ليقف
أدهم لولو يالولو
لميس دومي حبيبي واحشني
لميس أخت أدهم وكل حاجه ليه في حياته في كلية طب تاني سنه ليها
أدهم انتي اكتر
لميس أدهم انا مخنوقه
أدهم ياخبر ليه مين مزعلك
لميس مفيش بس انا عايزه اخرج
أدهم طب ماتخرجي ايه اللي مانعك
لميس انا عايزه اخرج معاك
أدهم بس كدا اطلعي البسي واحنا نخرج
أدهم طب يلا
مريم ايه دا كافيه
ميبس مش اي كافيه مبيدخلوش غير ولاد الناس
مريم ادخلي يامي ادخلي متوجعيش دماغي
مييلا
دلفت الاثنتان الي الكافيه
ميتعالي نقعد هناك
مريم يلا
لميس أدهم تعالي ندخل هنا
أدهم هنا فين
لميس في الكافيه دا
أدهم يلا
ودلفو الي الكافيه
وقعدو علي ترابيزه قصاد مريم ومي كان وش مي في وشهم ومريم ضهرها ليهم
مياجي معاكي
مريم مي اترزعي مش هتوه
دخلت مريم الي الحمام
عند أدهم
لميس انا رايحه التوالت وجيالك
أدهم تمام
لميس راحت الحمام وجت وهي طالعه
شاب١ايه المزه دي
شاب٢يابني مزة مين دي مكنه ماتيجي
ولحسن الحظ مريم كانت ورا لميس
مريم في حاجه ياانسه
شاب١ايه دا مزه كمان يلا
مريم اممم طب ابعدي انتي كدا معاكم مريم رفاعي ظابط في المخابرات
الشابين پصدمهايه
مريم هو ايه اللي ايه غورو من هنا
وبالفعل ذهب الشابان
لميس بجد انا متشكره جدا مش عارفه اقولك ايه
مريم متقوليش حاجه دا واجبي
لميس هو انتي بجد ظابط
مريم اه وربنا ظابط
لميس تشرفت بمعرفتك اسمك ايه بقي ياقمر
مريم مريم وانتي
لميس لميس
مريم تشرفنا يلا بقا نطلع عشان صاحبتي مقعداها برا
لميس يلا
خرجت مريم ولميس وقابلو أدهم
أدهم انسه مريم
مريم ازي حضرتك
أدهم أنا تمام انتي ايه اللي جابك هنا
مريم انا جايه مع صاحبتي
أدهم طب وتعرفي لميس منين
لميس لا هي وقصت عليه ماحدث بالتفصيل بس ياسيدي
أدهم شكرا ياأنسه تعبناكي معانا
مريم لا عادي ولا يهمك
لميس مريم ممكن رقمك
مريم اه طبعا ممكن اتفضلي ٠١١
لميس ماشي سلام
مريم سلام
ذهب كلا منهم الي منزله ليفكر كلا منهم في يومهم التالي الملئ بأحداث كثيرة وتوقعو معي كيف سيكون يوم مريم الأول في التدريب
اتي الصباح محملا بأحداث جديده لتشرق الشمس وتذهب بأشعاتها علي وجهها الملائكي وشعرها الذهبي لتفيق مريم من نومها وتنظر في ساعتها لتجدها الثمانية والنصف اللعنه لقد تأخرت علي التدريب لتقوم بسرعه وترتدي ملابس مكونه من بنطلون وسويت شيرت وتربط شعرها علي هيئة كعكه مبعثرة
بعد نصف ساعه وصلت مريم الي مكان التدريب لتجدهم لم يبدأو بعد لتتنفس بأريحيه
مريم الحمد لله لسه مبدأتوش
ليأتي صوت أدهم من خلفهالأ وحياتك بدأنا بس سعاتك اللي اتأخرتي
مريم والله راحت عليا نومه
أدهم نعم
مريم بص الخلاصه انا مش من الناس اللي بتلتزم بمواعدها يعني متستناش اني اجيلك في الوقت اللي انت حددته
أدهم ودا ليه بقا ان شاء الله
مريم انا اتعودت علي كدا من صغري مش بعرف التزم بمواعيد
أدهم اول واخر مرة عشان لو جيتي متأخرة تاني مش هدخلك
مريم تمام
بدأ أدهم الكلام وتدريبهم وتعليمهم صد العدو ومريم سرحانه في اد ايه هو جنتل وأمور وليه شخصية
أدهم يلا يامريم
مريم بتوهانيلا ايه
أدهم تعالي ادربك
مريم وهي تقترب بحرس لتفاجئ بلكمه في وجهها جعلت الډماء تسيل من فمها
مريم بعصبيهايه اللي انت عملته دا
أدهم ببرودانتي شايفه ايه
كادت مريم ان تبكي وهذه ليست عادة فيها ولكنها حاولت التماسك لتفشل وقامت بالجري خارج الساحه بسرعه وذهبت الي الحديقه كل هذا تحت اعين اصدقائها المستغربين للوضع
لما حس بهذا الشعور احس بالذنب اتجاه مافعله بها شعورا ساما جعله ېموت من تعذيب ضميره له لما فعل هذا قلبه لا يعجبه ولكن عقله يخبره بأنها يجب ان تركز فهي تكون احد اهم مراكز الأمن في الدولة وهو اراد ان يعلمها ان تنتبه جيدا فالخطأ في عملهم يوودي بحياة الكثيرين ليخرج الي الحديقه ويجدها تجلس علي العشب وتنظر الي السماء
أدهم مريم
مريم نعم
أدهم انتي سيبتي التدريب ليه
مريم حاضر داخله اهو
وكادت ان تمشي ولكنه امسكها من يدها وجذبها اليه بشدةانا مخلصتش كلامي عشان تمشي
مريم اديني وقفت خير
أدهم انا ليقاطعه صوت رنين هاتفها
مريم ممكن ارد
أدهم اتفضلي
مريم الو
........................
مريم يخربيتك واحشني وربنا انت بتيجي في الوقت الصح دايما
..........................
مريم مخنوقه وعايزه اتكلم معاك طبعا هستناك دا انت هتنورني وهشيلك فوق راسي المهم اني محتجاك جنبي اوي
............................
مريم ماشي