حببتي المزهله
يعرض نفسه
مسحت المكان بعينها لم يعجبها ولا واحد
ثم فجأه نظرت نحوي شعرت انها الشخص الوحيد الذي يراني
أطلقت ابتسامه ولوحت لي بالحضور
ارتعش جسدي واسقطت نفسي داخل العشب
لا يمكن لها أن تراني هذا مستحيل
لكنها ظلت محدقه بي تلوح بيدها وتبتسم
حينها شعرت بقوه غريبه تدفعني للسير تجاه المنزل سمعت صوتها
ألم تكتفي بعد من المراقبه
اصعد سمعت صوتها
انا انتظرك
انت صاحب الرقصه
دوي صوتها في ارجاء المكان
في الجهه المقابله سمعت صوت ېصرخ اياك ان تصعد يا نصر
سأتعفن هنا قلت في نفسي ربما علي الصعود علي الاقل سأكون قريب من يارا
لكن الصوت الذي سمعته لم يكن صوت الفتاه التي تساعدني
لا تصعد ارجوكانت فرصتنا الأخيره اذا تمكنت منك سنظل محتجزين هنا بقية حياتنا
كان الصوت داخل عقلي لكني أفهمه واسمعه
اذا كانت يارا تقول ذلك فهذا يعني ان هناك طريقه لانقاذها
تراجعت خطوتين ربما على ان افكر اكثر ان اطلب المدد من صاحب القوه
رفعت يدي لله دعوته ان ينير بصيرتي وينجيني
ارتفع حاجز الضباب لكن ليس بالقدر الكافي لاري خارج سياج الحديقه
تراجعت نحو سياج الحديقه لاحظت ڠضب تلك الفتاه التي بدأت تتعرى وتقوم بحركات غير محتشمه
التصقت بسياج الحديقه حينها سمعت دندنه كان أحدهم يقراء القرأن
جعلت اسمعه واردد ما يقوله
علي السطح تغير كل شيء تلك الفتاه نفسها نغير شكلها لم اقوي علي النظر نحوها
كانت قد تحولت لكيان مرعب إمرأه شيطانيه تطوح بكل شيء أمامها
لحظات وسمعت صړاخ صديقي وعائلته
كانو ممدين علي السطح تلهب ظهورهم سياط مشتعله
اجعلهم يتوقفو عن قراءة القرأن قبل أن نقتلهم
لكن الصوت ظل يصل أذني بآيات الذكر الحكيم
كلما رتلت خلف الصوت انقشع بعض من حاجز الضباب استطعت ان المح أطياف خارج الحديقه.
ارتفع جسد صديقي وعائلته في الهواء كانو معلقين بلا قيود
أخرجت تلك المرأه خنجر رأيتها تغرسه في صدر صديقي اولا قبل أن تقول توقف عن المقاومه لا تقراء القرأن
اندفعت الډماء من جسد صديقي قبل أن يسقط أرضآ
للحظه شعرت بالتردد الضعف
لكن عندما نظرت لخارج سياج الحديقه رأيت تلك الفتاه تلوح لي من بعيد
كانت تفصلني عنها مسافه كبيره لكني أراها مثلما اول مره عندما كانت تسير خلفي في الطريق
انقشع حاجز الضباب اكثر بت اري شيخ بيده مصحف يقراء القرأن بصوت عذب
علي سطح المنزل كانت تلك الفتاه تذبح عائلة صديقي عندما رأيت يارا تذبح انهرت لم اتمالك نفسي وفقدت الوعي
عندما فتحت عيني كنت بمنزل صديقي في بلدتي كانت تحيط بي عائلتي ممدد على الأرض بالصاله تحت اللوحه الجداريه المتحركه
قال الشيخ حمد لله على سلامتك
رحت افرك عيني سألته كيف حضرت هنا
لقد كنت في منزل بعيد وكنت محجوز داخله
قالت والدتي التي تبكي انت لم تذهب لأي مكان عندما تأخرت بحثنا عنك حتي أخبرنا احد الرجال انه رآك تدخل منزل صديقك المهجور
وجدناك فاقد الوعي انت هنا منذ يومين يا نصر
ابتسم الشيخ مره اخري اللعينه كانت ترغب بالاستحواز عليك ان تصبح احد خدمها
جلست على احد المقاعد احاول ان استعيد وعي يعني كل ما رأيته كان حلم
شربت كوب عصير ثم دون أن الحظ مرت عيني على اللوحه الجداريه
اتذكر انها كانت لعائلة صديقي وان يارا لم تكن موجوده في الصوره
لكن الذي رأيته شيء آخر
رأيت صوره قديمه لامرأه عجوز وفتاه شابه
اقتربت من اللوحه