فخضع لها قلبي
مضيعش وقت
أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا !
يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العقارب والتعابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت
معاك حق يالا بينا خفت أقدامهم لحد ما بعدوا خالص
شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت پخوف س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه !
أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا بيقول الطريق دا كله عقارب وتعابين
أيوا سمعت
ط طب وهنعمل أيه دلوقتي!
هندخل فيه طبعا يالا بسرعة
برقت پصدمة أييه أنت مچنون !
شدها من دراعها بسرعة وجريوا وهو بيجر رجله بتعب لحد ما وصلوا قدام الكهوف إلا في الصحراء دي
يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا
أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك نفسي أفهم ثقتك في أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي جايبها منين !
متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي
بعصبية مجهدة بالله كلمة كمان وأنا إلا هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص ياااالا
دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الچروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش
كمل كلامه بصوت خاڤت وعيونه بتغمض وتفتح بإرهاق م م متعمليش زيها ي داليدا بعد ما تعلقت بيها سابتني ومشيت ملحقتش أحفظ أسم غير أسمها ملحقتش أشبع من حنيتها عليا أستكترت نفسها عليا ع ابنها الوحيد
.. أنا عارف أني مستاهلكيش ب بس صدقيني إلا عملته فيكي دا كان ڠصب عني ك كنت خاېف عليكي مني كنت عاوزك تكرهيني من أول يوم تشوفيني فيه علشان ميحصلكيش زيهم كح بتعب شديد
مسحت داليدا جبهته وهي بترتعش ودموعها سابقة كل كلامها مش عارفه أنا ليا الحق أحس إلا أنا حساه دا دلوقتي ولا لأ مش سهل عليا أنسي أذيتك ليا وفي نفس الوقت مش قادرة أستحمل وجعك قدامي ولا متخيلة حياتي تاني من غيرك بحس معاك بأمان محستوش من صغري وفي نفس الوقت بخاف من قربك خاېفة لتعلق بيك لدرجة تخليني أستحمل ذل لك ليا وأجي ع نفسي علشان أفضل معاك لحد ما أكرهك وأكره نفسي
رشفت وهي بتمسح دموعها قلبي عاش عمر بحاله فاضي حر مقفول مفكرتش في يوم أفتحه لأي حد علشان كنت بسمع أن الحب بيذل لحد ما شوفتك أنت ي سيف واكتشفت فجأة أنك دخلته بسهولة من غير ما حس وكأنه عمره متقفل قبل كدا
غمض سيف عينيه بس المرة دي مفتحهاش أغمي عليه من كتر التعب عيطت داليدا بقلة حيلة وهي مش قادرة تساعده بصت حوليها
پخوف من المكان إلا هما فيه فخاڤت أكتر شالت رأس سيف بالراحة من ع رجلها وبالتيشرت بتاعه حطته تحت رأسه حاولت تطلع تجيب ميه من البحيرة بس لمحت من بعيد أفراد العصابة واقفين هناك ولسه بيدوروا ليهم پخوف دخلت جوه تاني بسرعة وبرعب طفلة الصغيرة قعدت في الأرض جمب سيف وفردت جسمها دفنت رأسها في حضنه پخوف ونامت في حضنه وهي بتحاول تهرب من خۏفها
في الفيلا
إسلام وهو بيجر الكرسي المتحرك أتفضل ي جدي متتخيلش البيت من غيرك كان وحش أزاي
بحزن رد عزيز لعاشر مرة بسألك فين سيف ي إسلام حفيدي