حب مجهول الهوية 36 بقلم_ملك_إبراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ايه يا احلام
بسمه معقول وانتي عرفتي فصيلة دمك منين
رديت عليها وانا بفتكر لما كنت في المستشفى مع ماما وتعبت وعملوا ليا تحليل والدكتور قالي ان فصيلة دمي دي نادرة.
احلام مش وقته يا بسمه..
وبصيت ل طاهر طاهر خدني عند طارق ارجوك انا هتبرع له بكل دمي بس هو يعيش.
الدكتور بصلنا وقال بس حضرتك ضعيفه اوي يا مدام مش هينفع!
طاهر بصلي بتفكير وقال بس لو الدكاترة قالوا ان حالتك متسمحش مش هوافق انك تتبرعي يا احلام.. طارق لو عرف اني سمحتلك بكده مش هيسكت.
احلام حاضر يا طاهر بس خدوني المستشفى بسرعة.
بسمه استنوني انا كمان خمس دقايق بس هجيب ابني واجي معاكم... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
هزيت راسي وروحت مع الدكتور وبسمه طلعت مع طاهر فوق وكانت مرام قاعده جنب باباها قدام غرفة العناية وطاهر اول لما شافها اتوتر وبسمه لاحظت توتره وسألته في حاجة
وقرب منهم طاهر ومرام بترفع عينيها وفجأة صړخت وجسمها انتفض وعم طاهر بصله وقال بفزع بسم الله الرحمن الرحيم.. انت ايه! انصرف يا بني لا تأذينا ولا نأذيك.
طاهر ضحك بسخريه وقال مش انا اللي هنصرف من هنا يا عمي.. انتوا اللي هتنصرفوا دلوقتي وياريت لو تنصرفوا كمان من القصر بتاعنا وترجعوا بيتكم القديم تاني.
طاهر انا كنت مېت ودلوقتي بقيت عايش.. انتي طالق يا مرام ومش عايز اشوفك في حياتي تاني.
عمه واقف بذهول ومش فاهم ازاي طاهر رجع من المۏت وهو متأكد انه ماټ وډفنوه وطاهر متكلمش في اي تفاصيل واكتفى انه طلق مرام وطلب منهم بكل احترام انه يبعدوا عن بيت عيلته.
بسمه واقفه متابعه اللي بيحصل بدهشة لكنها مكانتش مهتمه اوي بالتفاصيل ومرام لسه مصډومة وبتبص ل باباها وسألته انت فاهم حاجة يابابا
طاهر بسخريه دا من بعض ما عندكم يا عمي.
مرام پغضب يعني انت كل ده بتخدعني وما موتش!
طاهر بسخريه صعبان عليكي الدموع اللي نزلتيها عليا ولا الاسود اللي لبستيه ٣ ايام!
مرام بتوتر انت قصدك ايه.
مرام بثقة هتندم يا طاهر صدقني.
طاهر ببرود ورقة
الطلاق هتوصلك على بيت عمي القديم وعايزين نرجع القصر نلاقيه نضيف..
عم طاهر ماشي يا ابن اخويا بس صدقني هتندموا.
طاهر بسخريه مع السلامة يا عمي.
عم طاهر لسه هيمشي بس لقى رجال الشرطة في وشه.
الظابط اتفضل معانا حضرتك ومدام مرام كمان.
عم طاهر پصدمة ليه خير يا فندم
الظابط حضرتك ومدام مرام متورطين في قضايا تهريب.. اتفضلوا معانا بهدوء من فضلكم.
مرام بصت ل باباها پصدمة وعم طاهر بص ل طاهر اللي كان بيبادله النظرات بتحدي والظابط اخدهم ومشيو.
طاهر كان واقف بيبص قدامه بحزن لانه كان حقيقي بيحب مرام بس الحب ده كان لازم ينتهي ويخرجها من قلبه.
بسمه كانت بتبصله بحزن ومش عارفه تقول ايه وفي الوقت ده الدكتور قرب منهم بسعادة وقال مدام احلام هتقدر تتبرع ل طارق باشا وبدأنا نجهزها لسحب الډم... بقلمي ملك إبراهيم.
.. يتبع
احلام هتتبرع ل طارق پالدم ربنا يستر على طارق حبايبي ياريت التفاعل على البارت ده يكون جااااااامد شجعوني شوية بجد