الصياد والفطرتين
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فقلت:أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً،
ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات،
ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات..
* فافعل الخير سرا سرا سرا وجهرا وانساه
طلبت المعلمة من طلابها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعا يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون..
فسأله ما يبكيك يا حبيبتي
اقرأه بنفسك!
فأخذ يقرأ
وأخيرا وليس آخرا أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفه عنهم جميعا.
يا رب إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز
انتهى الزوج من القراءة فقال يا إلهي إنه فعلا طفل مسكين
ما أسوأ أبويه فبكت المعلمة مرة أخرى
وقالت إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.!!ا