حب مجهول الهوية 37
اكيد شاكر راح معاهم كان فاكر انه هينقذني.. وانا اللي ظلمته وفكرته مش خاېف عليا.
كويس ودراعه ان شاء الله هيتعالج مع دكتور متخصص في العلاج الطبيعي ورجله تقدروا تجيبوله جهاز
بسمه بصت ل طاهر وقالت پغضب منهم لله اللي كانوا السبب.
طاهر زفر پغضب وكلم الدكتور لو سمحت يا دكتور اي شئ هيحتاجه مسؤول مننا لحد مايقف على رجليه وياريت تبلغني بكل جديد.. عن اذنكم.
الدكتور طبعا يا مدام متقلقيش.. عن اذنك.
بسمه وقفت تبص على شاكر وهو نايم جوه غرفة العناية وهمست وهي پتبكي ياحبيبي يا شاكر انت عملت كل ده عشان وكنت عايز تضحي بحياتك عشاني انا وابنك..
وبصت لابنها وابتسمت وقالت شوفت بابا كان مستعد يضحي بحياته عشانا ازاي..رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
قدام غرفة العناية اللي فيها طارق.
انا وطاهر قاعدين والدكتور خرج وهو بيبتسم.
الدكتور الباشا بدأ يفوق وكل المؤشرات مطمئنه جدا الحمدلله.
انتفضت من مكاني بلهفة بجد يا دكتور يعني طارق فاق وفتح عينيه
الدكتور ضحك اه الحمدلله واتكلمت معاه كمان بس هنحتاج ١٢ ساعه كمان يفضل في العناية وبعدها نقدر ننقله لغرفة عاديه وتقدروا تشوفوه.
الدكتور الحمدلله كويس متقلقوش.. عن اذنكم.
ابتسمت بسعادة وقولت ل طاهر طاهر هو انا لو دخلتله دلوقتي من غير ما حد ياخد باله هيعرفوا
طاهر ضحك اكيد في ممرضة جوه مش هتسمحلك تدخلي.
رديت بغيره واشمعنا يعني الممرضه دي تكون معاه هي وهو جوه لوحدهم!!
طاهر وهو بيضحك انتي بتقولي ايه يا احلام هو طارق قادر يفتح عينيه جوه اصلا عشان تغيري عليه من الممرضة!!
طاهر بستغراب انتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري
احلام بتكلم جد طبعا!
طاهر بصلي شويه كده وكأنه بيستوعب تفكير الشخصيه اللي قدامه وقال انتي لو لبستي لبس الممرضه مش هتدخلي عند طارق بس.. هتدخلي السچن كمان.
بصتله بستغراب وسألته ليه يعني هو انا هعمل حاجة دا انا هدخل اطمن عليه واخرج.
اتنهدت بحزن وقعدت مرة تانيه وقولت يعني طارق يكون جوه وبيني وبينه الباب ده ومقدرش اشوفه!
طاهر معلش يا احلام اكيد الدكتور مش عايز حد يتعبه بالكلام.. المهم قوليلي بسمه اختك عاملة ايه دلوقتي لسه مش عايزة تتكلم معاكي برضه!
طاهر بثقة بس طارق مستحيل يعرض حياته للخطړ زي ما اختك فاكره وانا لحد دلوقتي مش فاهم هو كان مع طارق هناك ليه بس اكيد في حاجة احنا منعرفهاش وطارق الوحيد اللي يعرفها.
احلام بثقة وانا متأكدة ان في حاجة حصلت وشاكر هو اللي عرض حياته وحياتهم كلهم للخطړ وطارق مستحيل يعمل كده.
طاهر اتنهد بتعب وقال ان شاء الله لما طارق يفوق ويبقى كويس هنفهم منه كل حاجة.
احلام ان شاء الله بس هو يقوم بالسلامه ومش مهم اي حاجة تانيه.
فاتت الساعات تقيله وبطيئة وانا وطاهر قاعدين مستنين والليل خلص وبدأ يوم جديد والدكتور قرب مننا وقالنا ان طارق اتنقل لغرفة عاديه وان حالته مستقرة وفي تحسن كبير.
انا وطاهر طلعنا على الدور اللي طارق اتنقل فيه والدكتور قالنا ان واحد بس اللي يدخل وانا وقفت قدام الباب وقولت ل طاهر طاهر انت جدع وهتسيبني انا اللي ادخل الأول صح
طاهر ضحك وقال صح.. بس متغبيش جوه انا كمان عايز اطمن عليه.
احلام حاضر.
ودخلت بسرعه وانا قلبي بيرقص من الفرحة