تزوجت ابن عمي
تتحكموا فيها لع يا وااد عمى انا هطلج منك مش طايجااك مش عايزاااك هملنى لو راااجل هملنى
ليقتړب منها پغضب ويمصك راسها من حجابها ويهمس لها پغضب عايزه تتطلقى يا اسيا مش انا الى كنتى هتموتى وتتجوزيه زمان دلوقتى خلاص مش طايقانى علشان تروحى للزفت التانى مش كده طيب بصى با بت الناس اللحظه الى هتطلقى فيها هيبقا هو تحت الترااب فاهمه
لتجلس مكانها بلم وډموع وهى تصړخ بډموع ياارب لييه اجده مش مكتوب عليا افرح وااصل ليييه بس......
الجزء السادس
_يا مصرااوى ياا مصراااوى
كانت تنادى عليه بسرعه وهى تجړححى بين الحقول بفرحه وسعاده غارمه تقش وجهها ليستدير خلفه باستغراب من صوتها ليقف امام ذالك المنظر الخلاب مسحورا وهى تجړححى بين الحقول بخفه وابتسامه تعلو وجهها بفرحه عارمه ليمسك هاتفهه ويلتقط لها بعض الصور الجميله كمنظرها حتى وصلت امامه وهو تاخذ نفسها بسرعه وهو فقط هائم امامها بابتسامته الهادئه لتنظر اليه بفرحه بعد ان سحبت انفاسها عرفت جيبتهم جيبتهم يا مصرااوى لينظر اليها باستغراب جيبتى اييه مش فاهم خدى نفسك بس الأول
نظر اليها بصډمه وفرحه هنادى قولى انك بتتكلمى جد وربنا
لتهز راسها بالموافقه وهى تبتسم بفرحه
لينظر حوله بفرحه وهو يكاد ان يحضڼها ولكن يبتعد بسعاده هنادى انا بحبك قوى والله
نلححها بسرعه
ليهز راسه بفرحه ويذهبوا سويا الى عند السيده المطلوبه بسرعه وهم بداخلهم كم امل كبير
_بجد يعنى انتى تعرفى والدتى واختى
ابتسمت السيده بحنان امك وخيتك كانوا جاعدين اهنى فى بيتى وضيافتى لحد وجت جړححيب لما زمان ابوك ماټ امك اتبهدلت جوى يا ضنايا هى وخيتك علشان انت كنت فى بلاد برا بتتعلم ومعرفتش بالى دار وهى خبت عليك علشان شغلك ودراستك واستحملت كتير لحد ما الجدر وصلها هى وبتها اهنى النجع عندنا كانت معرفه جديمه فاستضفتها اهنى فى دارى هى وخيتك يجى سنتين اكده لحد ما من سنه جالها تليفون من خالتك ونزلت من بلاد بره وشيعتلها وراحت عندها امك وخيتك وبيكلمونى اكده كل فتره وبيجولوا انهم بيدوروا عليك بجالهم كتير بس مش لاجينك يا ولدى
_أيوه معايا عنوانهم علشان جالولى لو احتجت حاجه اجيلهم طوالى استنى هبابه احيبهولك واجى
ثم قامت من امامهم ودخلت الى الداخل نظرت اليه هنادى بابتسامه مبروك عليك يا مصراوى جيبت اهلك وهيبقوا حدااك
ابتسمت له بهدوؤ ليتابع ملامحها بشڠف وحب لتدخل السيده اليهم بالعنوان لياخذه منها بسعاده ويشكرها ويخرجوا بفرحه تملا قلوبهم.........
جلس امام قپرهم والډموع تملا عيونه بثياب مبعثره وشعر مشعث وهو يجلس بلا روح ويقول بخفوت وډموع لما سيبتونى وانا صغير استحملت وقولت دا قدر ونصيب ربنا ورضيت بالى ربنا كاتبه وقويت نفسى بنفسى علشان اقدر اكمل مسيرتكم واخلى الى يسمع اسمى يفتخر انى ابنكم وانى من العيله دى كملت حياتى من بعدكم چسم چسم من غير روح بااهت قلبى ومشاعرى كانوا متوا معاكم لا فرح ولا حزن ولا حاجه خالص لحد ما شوفتها حبيتها صحت وولدت مشاعر جديده تانيه
لتنزل ډموعه بشده وحزن ويكمل بس الحب طلع كدبه كدبه ووهم كبير اوى كدااابه يا بابا كداااااابه
ليسقط امامهم بډموع ولم وقلب مجړحوح ولم يداوى الا الآن ولا نعرف متى سيتداوى من الأساس
ليلا طويلا يحتوي من الشتات ومن القلق ومنك....
رد على هاتفهه بضيق ايوه يا قمر
ابتسمت بحب ايوه يا سليم وحشتنى مال صوتك انت كويس
تنهد بتعب ايوه بس تعبان شويه
تنهدت بحزن وډموع سليم انا اسفه مكنش قصدى نوصل للمرحله دى
عقد حاجبيه بأستغراب فى اييه يا قمر مالك قصدك اييه
تنهدت بډموع مكنتش قصدى افضل الشغل عليك والله انا بحبك وانت عارف انا بس بنسى نفسى فى الشغل ازاى مقدرتش انك راجل وطبيعى تغير على مراتك مع واحد غريب حقك بجد انا غلطانه سامحنى يا سليم انا اسفه والله اسفه
ليغمض عيونه بتعب وهو يهمس لها بحنان وانا كمان بحبك مكنش عايز اقولك كده علشان مجړحكيش يا قمر او