الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر الجزء الثاني الحلقه الاولي والثانيه والثالثه بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ذات جذع ضخم اختفى داخلها.
_____________
تسلل محمود الجنانى كلص تحت جنح الظلام السرمدى تحت وصل القريه وكان يختفى كلما لاحظ حركه ثم يواصل سيره
وقد وصل به الأمر أن يزحف وسط حقل ذره عندما صادفته هنيه بنت عبد الدايم كادت الفتاه ان تلمحه عندما ظهرت فى وقت متأخر عائده من الحقل كان محمود الجنانى يعرف انها على علاقه ب على فوزى طالب الجامعه اليتيم الذى يرفض والدها زوجها منه
تنهد محمود الجنانى بغيظ على ضياع الفرصه فى وقت آخر فى زمن اخر ما كان ليتركها ترحل دون مضايقات كان سيثبتها وسط الظلام يبتذها يهددها بالفضحيه لطالما عشق محمود الجاننى نظرة الړعب التى يراها فى عيون الخلق عندما يرعبهم تلك النظره التى تشعره بالقوه والسيطره يغوص فى اللذه وتعتدل مزاجيته
بعد أن عبرته هنيه امسك بحجر وقذفه خلفها وسط أعواد الذره صړخت الفتاه من الړعب ركضت وهى تصرخ عفريت عفريت ولم تتوقف عن الركض حتى وصلت بيوت القريه الكئيبه سرعان ما انتشر الخبر بوجود جان يسكن الحقول فى الناحيه البحريه يظهر بالليل ويختطف الفتيات والأطفال
سكن محمود الجنانى المخزن المهجور أثناء الليل وفى النهار كان يجلس فى بقعه خاليه منعزله محاطه بالنخيل واشجار الصفصاف.
عندما وصل الخبر لمحمود الجنانى ان جان يسكن الحقول شعر بالاستياء لكن عندما بدأت الناس تتجنب الناحيه البحريه من الحقول أثناء الليل شعر بالراحه لم يكن مضطر للتخفى وكان يشعل الڼار فى الليل بارياحيه وكان الفلاحين يقولون ان الجان اشعل ڼار بالأمس واصبح بسرعه أسطورة فزاعة الجان.
________________
اعادة ديلا ترتيب القصر من جديد كمهندسة ديكور غيرت مكان الاثاث صنعت قعده بلدى جوار المدفأه واحضرت والدتها للقصر وسط ترحيب ادم الذى كان يحاول ان يفعل كل شيء من أجل اسعادها كان ادم يرى ان هذه الورده المتفتحه تستحق السعاده وكان يضحك على برأتها وطيبة قلبها ولا يتوقف من الضحك كلما رأها تركض كطفله خلف الهره ميمى وسط الحديقه كانت ديلا تتبع القطه مثل ظلها قال ادم لها مره يوم ما هذه القطه المسكينه ستهرب من القصر بسببك
وكان ميمى من أجل الحقيقه تقوم بحركات غريبه فى هذه الاثناء وكانت سريعة الڠضب عصبيه ولم تعرف ديلا ماذا أصابها لكن ادم أخبرها ان الهره تحتاج للتزاوج
قالت ديلا ايعنى ذلك انها ستحصل على أطفال
ليس مستبعد قال ادم باهتمام
من أين سنأتى لها بهر يتزوجها سألت ميمى كأنها والدة الهره إلى تهتم لحالها
علينا أن نحضر لها قط وسيم قال ادم ميمى قطه سياميه جميله
انتبهت ديلا وزعقت هذا ما كانت تقوله ميمى بالضبط
كانت تتباهى بقول ان قطه سياميه جميله منذ تلك اللحظه أصبح العثور على وليف لميمى شغل ديلا الشاغل وكانت تخرج منذ طلوع الشمس تتجول فى الحقول من أجل اختيار زوج لميمى وكانت مصره ان يكون رفيق ميمى جميل مثل ادم ميمى لن تتزوج هر متشرد كسول يسرق الطعام من بيوت الفلاحين وبذلت مجهود كبير من أجل العثور على هذا الهر حتى انها اجرت أطفال القريه بعد أن اغرتهم بالنقود ليحضرو لها القطط الجميله التى يلاحقونها فى الطرقات وفوق اسطح المنازل
بعد مده قليله أصبح لدى ديلا مجموعه كبيره من القطط
كانت تقوم باطعامهم حتى يأخدو عليها وكانت تترك ميمى حره وتراقبها من بعيد وهى تقترب من القطط لتلحظ اى اشاره تصدر عنها
كان هناك أكثر من هر جميل اعتقدت ديلا ان ميمى ستختار واحد منهم وكانت القطط تحاول الاقتراب من
ميمى وإثارة انتباهها وميمى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات