خادمة القصر الجزء التاني الحلقه الرابعه
يجمعنا حوار عميق وهادف
لأن كيمو واكا لا يحب موسيقى باخ.
قالت ميمي بأستنكار كيمو واكا لست محتاج للكذب لنيل أعجابى أتريد ان تقنعنى ان هر متشرد مثلك استمع لباخ وهادينج
كيمو واكا كيمو واكا لم يكن متشرد طول عمره فى الماضى كان كيمو واكا يعيش جوار مشفى للأمراض النفسيه فى احد العنابر شديدة الحراسه كان يعيش شخص وحيد لا يسمحون لأحد برؤيته لأنه كان يستخدم عقله أكثر من الأزم لكن كيمو واكا تسلل لغرفته من خلال شرفه صغيره تشبه حجم القمر وجلس هناك يراقبه لم يبدو الرجل خطېر لكيمو واكا بل إنسان مهزوم سحقته الحياه ينتحب ويهزى بكلام سخيف عندما يفكر كائن بشرى أكثر من الازم ولا يتقبل كل ما يطلب منه دون اقناع يتخلى عنه احبته.
همست ميمى بخجل اعتذر انا اسفه كيمو واكا كنت اعتقد انك هر سوقى صحيح اها كيف يقولونها البشر اجل تذكرت المظاهر خداعه
تعرفى قال كيمو واكا لميمى قبل أن احضر لتلك القريه المتعفنه كنت اعيش فى مكان آخر ومررت فى زقاق فى آخره كان ينهض بيت صغير ورأيت امرأه تخينه ضخمه جدا تشبه جذع شجرة توت وكانت روائح الطعام خرجت من منزلها وعبرت الزقاق وتطوف خلال الأرض الخړاب المجاوره للبيت وقلت فى بالى داخل هذا المنزل سأجد ما لذ وطاب وامرأه تمتلك مثل هذا الكرش لن تبالى بحفنة طعام يأكلها كيمو واكا المسكين دلفت داخل المنزل تركتتى المرأه ادخل فشعرت بالسعاده تغمرنى وسمعت صوت قرقرة معدتى لكن المرأه الشريره اغلقت الباب وسحبت عصا غليظه اترين يا ميمى عصا ضخمه ليست عصا مكنسه بل خشبه يابسه شعر كيمو واكا ان ضربه واحده منها من الممكن أن تشقه جزائين وكان وقت الاعتذار قد ولى البشر لا يتمتعون بالصبر عندما يتعلق الأمر بقط جائع يتعدى على طعامهم صوبت المرأه اللعينه العصا على ظهر كيمو واكا لكن كيمو واكا تمكن من القفز والهرب وأصابت العصا زيلى ظللت ايام اتألم اسماعيل موسى
سار كيمو واكا بخطوات حذره