الإثنين 25 نوفمبر 2024

حين تقع في الحب بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


متعرفيش ان حرام الكلام على الأكل 
بعد أنتهائها قامت بملل أنا خلصت أنت هتفضل حبسني هنا في الأوضة أنا عايزة أخرج 
رجع بضهره على الأريكه بهدوء قدامك خمس دقايق وتكوني جاهزه بس لو لبسك معجبنيش مش هيبقي فيه خروج 
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزة 
اخذت ملابس ودخلت الحمام سراج بص ل ساعة اليد بملل أنتي بقالك ساعة في الحمام مش خمس دقايق بتعملي اية دا كله جوا 

فتحت الباب وخرجت أنا خلاص خلصت 
بص ل لبسها بتفحص وشعرك 
لا كدا كتير قولت على البس ولبست درس مش ظاهر مني حاجه بس متتكلمش على شعري لأني مش هتحجب شعرك دا محدش يشوفه غيري بس مش هضغط عليكي دلوقتي كل حاجه بتيجي واحده واحده 
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنتاخر 
ميل ل مستواها قبل خدها برقة ننزل ولا نكنسل الخروجه 
جريت على الباب بخجل شديد ضحك سراج بخفوت وخرج معاها 
هنروح فين 
هنبدا كلام ورغي كتير هلغي الخروجه ونرجع 
بصتله بغيظ شديد أتجه نحو الأسطبل خرج حصان
صړخت ليلى بحماس أنت بتهزر صح هتخليني اركب خيل 
سراج بابتسامة ساحره تعالي اركبي 
قربت ليلى عليه بحذر حاولة تطلع عليه بس معرفتش بسبب طولها أتفجأة  حطها على الحصان 
ليلى پخوف لا لا استنى متسبنيش 
ركب ورها على الحصان توترت ليلى من لمسته بدأ الحصان يتحرك بيها برا الأسطبل  وخرج من القصر 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
كانت مليكه داخل حضڼ والدتها وهي تبكي پخوف شديد ووالدتها حالتها لا تقل عنها ف شئ 
هي مالها يبني اهدي شويه ياحبيبتي وبطلي عياط وفهميني إية اللي حصلك 
ياسين وهو مركز مع مليكه فيه جماعه طلعه عليها في الطريق وخدوها 
شهقت نسمه بخضه كمل ياسين مسرعا بس متقلقيش بنتك زي الفل مفيش حد لمس شعرايا منها بس في ج رح في دماغها أثر خبطه سببتلها ارتجاج في المخ وج رح في رجليها 
ضمتها نسمه بدموع حسبي الله ونعم الوكيل 
أنا طبعا عرفت نفسي من شويه وبطلب ايد بنتك الأنسه مليكه 
خرجت من حضڼ والدتها بس أنا مش موافقه أنا لسه شيفاك أمبارح ولا انا اعرف عنك حاجه ولا أنت تعرف عني حاجه 
هو اللي بيروح يتقدم بيكون عارف عن العروسه حاجه لا هو مبيكونش عارف غير أسمها واسم والدها بيروح يتقدم وبيعرف شكلها وبيتعرف عليها وعلى أهلها وهي كذلك 
أنا مش عايزة اتجوز شفقه او حمايا 
مفيش اي حاجه من دي أنتي عجبتني وبنت ناس محترمه والست والدتك كويسه فيه اي تاني يخليني متقدمش ولا أطلب ايدك أنتي لسه صغيره ومش عارفه مصلحتك فين والدتك عارفه مصلحتك أكتر منك 
قام وقف وهو بيزرر جاكت البذله هجيب والدتي ووالدي وهنيجي بكره تكوني فكرتي كويس وعرفتي أنتي عايزة اية عن اذنك يا فندم. 
الليل دخل عليهم وهما لسه في الخارج حطت ايديها على ايده اللي حضناها بتوتر على فكره ممكن تشيل إيدك 
تؤ أنا كدا مرتاح 
رفعت وشها بصت ف عنيه بتوتر هنرجع امتا البيت 
بص في عنيه بتوهان فيها شايفه ايه في عيني 
ليلى وهي تايه ف عنيه شايفه لمعة فرحه ف عنيك 
سراج بهمس واية تاني 
الحصان شايفه الحصان في عنيك
وأنا شايف نفسي في عنيكي 
ليلى برقة واية كمان 
والقمر والنجوم أنا مستغرب ازاي القمر موجود في السماء وهو قدامي و في حضڼي وعنيه زي البحر ورموشه زي الغزال
ضحكت برقة والقمر ليه عيون ورموش 
وصله المنزل بعد فترة قليله حاولة تنزل فجأها سراج أنه شيلها بين ايده نزلها على الأرض جريت ليلى من قدامه بخجل دخلت غرفتها وهي بتفكر فيه بإبتسامة قطع تفكرها صوت رنين هاتفها برقم غريب ردت 
أنا عارف أني غلطت بس صدقني انا لسه بحبك 
ليلى همست پصدمه أحمد
الفصل الخامس
وقفت في مكانها وهمست پصدمه شديده أحمد 
وحشتيني يا ليلى أنا بجد محبتش ولا هحب غيرك 
ليلى بدموع أنت عارف اللي أنت بتعمله دا غلط أنا دلوقتي بقيت متجوزه 
ڠصب اتجوزتي ڠصب عنك أنا عرفت اللي حصل يوم الفرح وانك اتجوزتي واحد من اللي شغلين عند أبوكي
حاولة تتحكم في بكائها أنت عايز مني اية تاني 
عايزك تطلقي من جوزك ونتجوز أنا عرفت قمتك لما ضعتي من ايدي 
بصت على الباب پخوف وهي بتمسح دموعها ودي لعبة جديده جاي تضحك عليا بيها أنت والهانم بتاعتك أنا مش مصدقه بقي في ح قد بالشكل دا دا أنا كنت بقول ربنا مرزقنيش ب أخت وريماس أختي بس هعمل اية بنقي الناس من ال زباله 
أنا عارف انك بتتكلمي من ورا قلبك وعارف أنك بتحبيني 
الحب اللي خ ونته اسمع يا أحمد أنا دلوقتي بقيت متجوزه ابعد عني احسنلك 
والحب اللي ما بنا 
دخلت البلكونة ونبرة صوتها بدأت تعلى حب حب اية اللي أنت بتتكلم عليه أنت ناسي أنت عملت فيا ايه أنت سبتني وسافرة يوم فرحي أنت وصحبت عمري أنا عارفه العبكو ال زباله دي 
قفلت ف وشه التليفون رجعت شعرها للخلف وهي بتلف بضيق شهقت بخضه ورجعت للخلف أول ما شافته قدامها بأعينه الحمراء من الڠضب كنتي بتكلمي مين 
خبت ايديها ورا ضهرها پخوف شديد دي.. دي ماما هي ماما 
تقدم نحوها بخطوات دبت في قلبها الړعب رجعت للخلف لغيط أما لزقت في السور مد ايده مسك ايديها بع نف وخد منها التلفون شاف رقم رن عليه وفتح مكبر الصوت 
كنت عارف أنك مش هتقدر تبعدي عني 
قفل المكلمه ورفع في وشها التليفون وڠضب الدنيا كلها باين على وشه اقدر اعرف اية دا رقمه بيعمل معاكي إية أصلا 
ليلى بدموع هو اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه هوا 
غمضت عنيها پبكاء والله هوا اللي كلمني وأنا مكنتش اعرف انه احمد 
فتحت عنيها بفزع على صوت تكس ير التليفون سراج مسح على وشه بع نف وهو بيحاول ميمسكهاش ي ډفنها مكانها بيكلمك من امتا 
اتكلمت بصوت مرتعش أول مره يكلمني 
سراج بنفاذ صبر كان عايز اية 
فرقت ف ايديها پخوف وبكاء ك كان عايز 
متختبريش صبري وتنطقيني بالكلام خلصي قولي كان عايز منك اية 
ليلى برعشه كان عايز نرجع لبعض كملت مسرعا بس والله أنا قولتله لا أنا دلوقتي بقيت متجوزه وميحولش يكلمني تاني
رجع شعره للخلف بع نف أمشي من قدام وشي مش عايز اشوف وشك 
دخلت بسرعه من قدامه نامت على السرير وشدت الغطا عليها وهي بتتنفض من الخۏف والبكاء
استغفر الله العظيم واتوب إليه. 
كانت قاعدة في غرفتها بصه قدامها
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات