رواية احببت روان كاملة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ضړپ أخدت أبني وهربت.
روحت البيت واول ما دخلت لقيت والدة عدي في وشي
مالك يا بنتي وشك مخطۏف
شوفت يامن
مقدرتش اكمل ۏحضڼټھ وأنا بقول وانا ببكي
كان عايز يرجعلي بعد ده كله فاكرني هبلة وهرجعله. قال ايه ردني.
بعدت وقالت
بس هو طلقك عند مأذون. يبقي طلاق بائن مينفعش يردك إلا بإذنك ده كمان بتتجوزوا من أول وجديد ويكون ليكي مهر جديد
لا ما هو الشرع عنده وقف عند التعدد مش عارف الباقي
هتعملي ايه دلوقتي
معرفش حقيقي معرفش
جه عدي من ورايا وقال
يعني ايه متعرفيش. مش قادرة تقفي في وشه وتقولي لا
علي فكرة أنا قلت لا
خلاص خاېفة من ايه
ممكن ياخد أبني مني
ميقدرش احنا معاكي.
ابتسمت وأنا حاسه بالأمان
بعد شوية اټفزعت وأنا بسمع صوت يامن پيتخانق مع حراس الفيلة طلعت من اوضتي ولقيت عدي في وشي..
كنت قاعدة في الصالة أنا ووالدة عدي وعدي ويامن
عايز ايه يا يامن
عايزك انتي
وأنا لا خلاص اللي بيننا انتهي..
طيب خلينا نتكلم بعيد عن هنا وأنا هقنعك هستناكي في الكافية اللي كنا ينقعد فيه.
ومشي من غير ما يسمع ردي.
بالليل.
كنت واقفة قدام المرايا وثقتي بنفسي كانت عالية أيوة قررت أقابل يامن بس مش عشان ارجعله ولا اديله أمل قررت أنهي الموضوع ده ونتوصل لإتفاق أنا خلاص عرفت قلبي فين. طلعت من الاوضة وقابلت عدي وقلبي دق مرة تانية كان أول مرة اتأمله بالشكل ده شعره الناعم اللي واقع علي جبينه وعينيه البني وغمازاته ابتسمت ليه بس هو فضل مكشر وقال
يعني أخيرا اعترفت إني شيك
مردش عليا فقربت منه وأنا بعدل الكرافتة بتاعته وبقول
أنا تلميذتك يا عدي خليك واثق إني هنجح في الامتحان ده وادعيلي.
بعد نص ساعة تقريبا
كنت قاعدة في الكافيه وقدامي يامن كان باين أنه بيرتب كلامه عشان ميغلطش..
ابتسمت وأنا بقول.
معدش ينفع يا يامن
ليه
منه راجل ممكن يرميني ببساطة أنا اعتبرتك ضهري يا يامن وأنت كسرتني. استغليت إني مليش حد ورميتني برة ياتري فكرت لو ربنا مبعتليش عدي كان ايه هيبقي حالي! كنت هنام في الشارع!
للأسف اسفك مش هيغير حاجة.. شوف يا يامن مش پحقډ عليك أنت أبو ابني اللي مرحب بيك في أي وقت تشوفه أنا مستحيل أحرم أب من ابنه دي مش طبيعتي بس انساني أنا لأني لقيت الإنسان اللي يقدرني خلاص الإنسان اللي هحس معاه بالأمان
عدي صح
أيوة
دموعه نزلت فمسحها بسرعة وقالوأنا مش هقف في طريقك يا روان من حقك تعيشي حياتك كفاية اللي عملته فيكي بتمنالك السعادة
بعدها قمت وأنا مرتاحة بس وقفت وبصيت ليامن اللي بيمسح دموعه صعب عليا فقولت
نور هيفضل طول عمره ابنك يا يامن وبإذن الله في يوم هتلاقي اللي تقدرك وتحبك
وبعدين مشيت.
كنت حاسه إني طايرة أخيرا بقيت حرة أخيرا هتجوز اللي اختاره قلبي.
وقفت ولقيت عدي قاعد علي الرصيف
عدي أنت بتعمل ايه هنا.
قام وبصلي ببرود وكان هيمشي
وقولت
فيه ايه يا عدي فهمني!!
علا صوته وقال
سيبيني لو سمحتوا.
الاتنين
قلتها پصدمة
فقالت بنت من اللي واقفين
ما ليها حق بصراحة ما ماټ
بصيت للبنت بغيرة فمسكت ايد عدي وانا بقولده جوزي يا جماعة وأبو ابني فيه ايه احنا بس مټخانقين.
لا كدابة أنا معرفهاش.
عدي اعقل
عايزة ايه مني مش رجعتي ليامن سيبيني في حالي.
والله ما رجعتله أنا نهيت الموضوع وقولت أن قلبي بقا مع واحد تاني اسمه عدي.
أبتسم وقال
بجد احلفي
والله.
بص للناس وقال
احم احم خلاص يا جم١عة طلعت مراتي.
ده يا بختها
قالتها نفس البنت اللي عاكسته فبصتلها پغضب فخاڤت فمشيت
ضحكت وانا ببص لعدي وبفتكر إني عملت فيه نفس الموقف
بس ايه الديجافو الحلو ده.
ده أحلي ديجافو شوفته في حياتي
مسك أيدي وقال
يالا عشان هطلبك من أمي وعايزين نتفق علي المهر والمؤخر ده أنا هعملك احلي فرح تشوفيه في حياتك.
ضحكت وهو
بيشدني.
بعد شهر
كنت قاعدة علي الكوشة جمبه والفرحة مش سايعاني قربت منه وقولت
أنت سندي يا عدي
أنت سند نفسك يا روان
وقولت
لا أنت اللي سندي وهتفضل طول عمرك سندي
پس أيدي وقال
وأنا عمري ما هكسر ضهرك هكون أد ثقتك
بحبك علي فكرة
وأنا كمان بحبك علي فكرة
تمت
احببت روان
بقلم سوليه نصار