القصة التي هزت العالم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعض أقاربه
سكن قليلا وقام يدعو ويدعو
انصرف الجميع
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر حضرت جنازة لشاب أخذت اتأملها الوجه ليس غريب شعرت بأنني أعرفه ولكن أين شاهدته
نظرت إلى الأب المكلوم هذا الوجه أعرفه
تقاطر الدمع على خديه وانطلق الصوت حزينا
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن يقلب صديقه يمسك بيده بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ثم انخرط في البكاء
انقشع الحجاب تذكرته تذكرت بكاءه ونحيبه
رددت بصوت مرتفع كيف اتى أجله
عرضت زوجته عليه الطعام فلم يقدر على تناوله قرر أن ينام وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته وهنا سكت الأب ومسح دمعا تحدر على خديه رحمه الله لم يتحمل الصدمة في نهاية أجل صديقه وأخذ يردد إنا لله وإنا إليه راجعون
قمت بتغسيله وتكفينه ثم صلينا عليه
توجهنا بالچنازة إلى القپر وهناك كانت المفاجأة
لقد وجدنا القپر المجاور لقبر صديقه فارغا
قلت في نفسي مستحيل منذ الأمس لم تأت جنازة لم يحدث هذا من قبل
أنزلناه في قپره وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما وأنا أردد يالها من قصة عجيبة اجتمعا في الحياة صغارا وكبارا وجمعت القپور بينهما
سبحان الله
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمون والمسلمات الأحياء منهم والأموات