الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة الملكه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه .. لأنه لو كانت الملكة قد أعطت السلة لطلال فعلا لأصبح الطفل في خبر كان .. لأن طلال معتاد على تنفيذ الأوامر حرفيا بلا تفكير .. أخذ صفوان الطفل الى بيته وهو يفكر بحل لهذه المصېبة ويدعو الله ربه أن تنتهي الأزمة بسلام .. أما ما كان من أمر الملكة .. فأنها عندما عادت للقصر ذهبت الى غرفة طفلها فلم تجده ... ثم لمحت الملك برفقة زوجته الأميرة وهي تحمل طفلها ولي العهد فركضت نحوها وصاحت بها ظنا منها أنها تحمل صغيرها هي .. فلما وجدت انه ليس كذلك صاحت صيحة عظيمة وقالت واخيبتاه .. واخيبتااااااه .... تعجب كل من الملك والاميرة لتصرف الملكة فقال الملك ويحك يا أمرأة ... ما الخطب لم تجب الملكة بل ركضت مسرعة نحو المطابخ فوجدت طلال وهو ساقط على الارض يأن ويتألم .. حيث أن زجاجة النبيذ التي قدمتها الملكة كانت مسمۏمة ..!!! أرادت بذلك أن تقضي على كل أثر يفضح جريمتها .. كان طلال يكرع الماء ليطفئ حرارة السم الذي ېمزق أحشاءه .. فامسكته الملكة وصاحت به أين ألقيت بولدي .. تكلم هياااا .... ثم التفتت الملكة الى الملك وقالت بانفعال ظاهر عالجه من السم يا مولاي قبل أن ېموت .. فهو الوحيد الذي يعلم أين ولدنا ..!! استدعى الملك فورا أمهر المعالجين في مجال السمۏم فقاموا بما أمكنهم حتى تم إنقاذه بصعوبة .. ثم سألوه عن الطفل فأقسم لهم أنه لا يعلم عما يتحدثون .. فأخبرته الملكة أنها أعطته سلة ليتخلص منها .. لكن طلال دخل في غيبوبة فقال الاطباء أنه ربما سيمضي يومان قبل أن يصحو مجددا .. الټفت الملك الى الملكة وصفعها بشدة أمام الجميع فانطرحت أرضا وهي في حالة مزرية وغير واعية لما يدور حولها ... كل ما كانت تفعله هو الصړاخ باسم ابنها والتشنيع بنفسها قائلة ابني ... أحضرولي ابني .

.. أردت أن أقضي على أخيك وليس عليك يا ولدي ... صدقني ..... يا إلهي .. ماذا فعلت ثم تدخل في نوبة نواح فظيعة .. أمر الملك فورا جميع حراسه بالانطلاق في عملية بحث شاملة للغابة ومحيطها .. واشترك الملك نفسه مع حاشيته في البحث .. كان الملك يقف على صهوة حصانه ينظر الى الأفق وقد أوشكت الشمس على الطلوع حين أخبره الكشافة أن عملية البحث قد انتهت دون العثور على المقصود .. فترقرقت الدموع في عيني الملك ونعى ولده وقال لماذا يحدث هذا لك يا ولدي لماذاااااا وهنا اقترب منه أحد الحرس وقال لقد سمعت يا مولاي إنك تبحث عن الأمير الصغير ... إطمأن يا سيدي ... إنه حي يرزق !!! الټفت إليه الملك
وقال من تكون
أيها الحارس أدعى يا مولاي صفوان .. الحارس النهاري لمطابخ القصر .. أخذ صفوان الملك الى بيته وسلمه ابن الملكة .. وما إن رآى الملك ولده حتى ضمھ الى قلبه وشرع يقبل يديه وقدميه الصغيرتين .. شرح صفوان بعد ذلك كل شيئ للملك وأخبره أن العناية الإلهية قد تدخلت لإنقاذ ولده .. فقال الملك بل أنقذت ولداي معا .. وڤضحت الخائڼة .. فشكرا لله وشكرا لك يا شيخ .. عاد الملك الى قصره وطلب من المربيات أن يسمحن للملكة أن ترى ولدها المفقود قبل أن يزج بها بالسجن پتهم الخېانة والشروع پالقتل .. لكن عندما قدم لها الطفل لم تتأثر الملكة وأخذت تصدر أصواتا عبارة عن مزيج من الضحك والبكاء ... لقد جنت الملكة تماما ...!!!! تفاعل وعلق لتصلك نوادر القصص . .

 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات