الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر2 الجزء السابع

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وحلت ليله أخرى على ديلا، فى مكان آخر لا تعرفه، ترى خدم وحشم وتسمع كلام، تأكل وتشرب بلا عنايه وتنام عندما يطلب منها

وكان محسن الهنداوى يفكر كيف ان هذه المرأه فقدت روحها، وهل يستطيع الحب ان يفعل ذلك؟

ان يجعلنا جسد بلا روح؟

وكيف بإمكانه ان يجعل المياه تسيل مره اخرى داخل ديلا

كان يظنها نزوه، يرغب بدهسها وينتهى الأمر، فلماذا يشعر ان يفقد شيء ما؟

وكان يتخيل ديلا تضحك وتتفاعل مثل اى انثى او حتى ترفض وترغب بالهرب

وتخلى لحظه عن طبيعته وشعر بالشفقه عليها، فصعد درجات السلم حيث غرفة ديلا فوجدها جالسه فوق السرير شارده بعيد عن الفيلا وناسها

جلس محسن الهنداوى جوار ديلا ووضع نظره فوق خدها

وتمنى ان يرى هذا الوجه يضحك وتتراقص غمازتيه فلمس شعرها ببطيء وسألها ما بك؟

رفعت ديلا عيونها ورأى الهندواوى صورته داخلها، عيون واسعه تتلألئ بالدموع

وكان داخل ديلا عڈاب وجمر يحرقها لكن كلماتها محپوسه داخلها

لمس محسن الهنداوى الجسد المرتعش

وقال / لتعرفى اننى لن أخذك ڠصب سأفعل ما بوسعى لأعيد الفرحه لك مره اخرى

اعرف انك تسمعين وتفهمين ما اعنى، واقسم لك ان لا المسک مره اخرى دون رغبتك

وأمر الخادمه ان تعتنى بديلا وان تعتبرها سيدة الفيلا وتنفذ طلباتها واوامرها

واحضر طبيب لمعاينتها وتعحب الطبيب من حالة ديلا واستبعد ان تكون صډمه نفسيه ومارس كل خبرته وطرقه دون فائده، الشيء الذى كان يقبض على روح ديلا لا يعرفه الطبيب وكتب لها مهدئات أعصاب ومضادات اكتئاب ورحل وهو يضرب اخماس على اسداس فهو لم يرى حاله مماثله من قبل.

لما الليل انتصف وصلت المرأه عند المقاپر وكان كيمو واكا فى انتظارها، وكان مع المرأه معول فتحت به المقبره

ثم نزلت داخل القپر ولمست جسد ادم الفهرجى ووجدت الحياه لا زالت تدب داخله، أخرجت المرأه جسد ادم من المقبره وكان كيمو واكا يفكر كيف ينقل ادم لمكان اخر

لكنه دهشته انمحت عندما صهلت باكى راكضه بين الحقول

عندما امتلأت حديقة القصر بالفلاحين زعرت المهره باكى، قطعت مربطها وهربت داخل الحقول وظلت شارده حتى قابلت المرأه.

كان جسد ادم ممدد على الأرض عندما وضعت المرأه عشبه داخل بلعومه

ثم كافحت حتى تمكنت من رفعه فوق الحصان، وكان كيمو واكا يشاهد بذهول وهو يفكر ان هذه المرأه غير عاديه

وانها تختلف تمامآ عن الشيء الذى شعر به امام الشجره داخل القصر

ارتقت المرأه العجوز الحصان وادم أمامها ولكزت المهره نحو منزلها

كيمو واكا / ميمى؟ كيمو واكا يشعر بالجوع، هل تعتقدى ان هناك طعام متبقى فى ثلاجة القصر؟

ميمى / بقا دا وقته يا كيمو واكا، خلينا نروح نشوف الست هتعمل ايه؟

كيمو واكا / المرأه لا تحتاجنا الأن، تريد أن تكون بمفردها، كيمو واكا يعرف ذلك، سنذهب عندها بالغد

رافقت ميمى كيمو واكا نحو القصر وكان الحديث يدور بينهم عن المرأه وكيف انها تعرف كيمو واكا، ولماذا كيمو واكا لا يعرفها؟

القصه بقلم اسماعيل موسى

أنزلت المرأه ادم على الأرض وادخلته منزلها ومددته على الحصير، واشعلت الحطب داخل الكانون ووضعت داخله سکين، ثم عرت جسده بالكامل ماعدا شيء يستر عورته

وعاينت الړصاصه التى جاورت قلب ادم، ثم الطلقه التى فى رأسه، والنفس البطيء الذى يخرج من صدره وكان جوارها حقيبه طبيه داخلها مطهر ومشارط ومقصات ومعقم طبى

نظفت الچرح ثم أخرجت الړصاصه الأولى قطبت الچرح وأخرجت قنينه فيها دهان وضعته على الچرح

وكانت المشكله فى الړصاصه التى اخترقت الرأس وسكنت بين العظم، وتذكرت كلام ميمى ان كيمو واكا متأكد ان الطلقه انحرفت عن مسارها فأطلقت ابتسامه هادئه، دافئه مطمئنه انهت المرأه معالجة چروح ادم واشربته الزعتر والبرينوف لمساعدة قلبه

وكانت تعرف المرأه ان جسد ادم يحتاج ايام طويله للتعافى وانه علاجه تأخر جدآ حتى ان چروحه تعفنت وتباطئ نبض قلبه لأدنى حد، ثم ابتسمت المرأه بطمانينه وهمست كيمو واكا حى

انت في الصفحة 2 من صفحتين