القصه الشقيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طلعټ من هناك، رنيت على مصطفى ينزلني وردية على التاكسي فقالي إنُّه في مشوار في محافظة تانية ومش هيجي غير على الفجر والسواق هيستلم منُه الساعة تمانية، فإتلاجئت عليه وقولتلُه أول ما تيجي رن عليا أطلع من بعد ما تيجي لحد الساعة تمانية عشان مزنوق في قرشين، فكتر ألف خيرُه ربنا هداه وقالي ماشي والساعة واحدة ونُص لقيتُه بيرن عليا، فنزلت الشارع من إتنين إلَّا رُبع وواللّٰهِ ما ركب معايا إلَّا زبون واحد طول الليل ودفعلي عشرين چنية هى اللي كانت أول عن آخر في جيبي لحد الساعة سبعة وربع الصبح!
وأنا خاطري مکسور يارب فأجبُرني ويمكن قبل ما أخلص الدعاء لقيت شاب باين عليه العز كده بيقولي فاضي يسطا، فإبتسمت وقولتلُه أه، إتفضل، فركب وإنشغل بالكلام مع حد في التليفون وأنا إنشغلت في الطريق لحد ما وصلنا قدام البنك وحاسبني ونزل.