حب مجهول الهوية 40
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بقلمي ملك إبراهيم.
صباح تاني يوم.
فتحت عيني على لمسة ايد طارق علي خدي وهو بيصحيني.
طارق يلا يا كسوله قومي كل ده نوم
ابتسمت بسعادة اول لما شوفته وقولت براحة هي الساعه كام
ابتسم الساعة 8.
بصتله بستغراب لانه كان لابس ومتشيك وسألته بفضول طب وانت لابس ومتشيك من بدري كده ليه
بص لبسه وقالي انا لابس عادي يا حبيبتي ولا متشيك ولا حاجة!
طارق عندي مقابله مع الوزير النهارده بخصوص البحث بتاعي.
انتفضت على السرير وانا ببصله پصدمة وقولت مع الوزير نفسه
هز راسه بستغراب وانا وقفت قدامه بسرعه وقولتله طب خدني معاكي انا هلبس بسرعه مش هتأخر.
بصتله بحزن وقولتله بس انا نفسي اشوف وزير حقيقي ومش هتكلم والله هقعد ساكته.
ضحك وقال هتشوفيه ان شاء الله بس في حفلة التكريم اللي الوزارة بتجهزها.
بصيت له بحزن قال انا هنزل استناكي تحت وانتي اجهزي وانزلي بسرعه عشان نفطر مع بعض قبل ما امشي.
طاهر احلام ساكته ليه اكيد في حاجة كبيرة حصلت في الدنيا
طارق بصلي وسكت وانا بصتله بغيظ وطاهر لاحظ النظرات بينا وقال لا ما انا لازم افهم ايه الحكايه
طارق پصدمة وهو بيشاور على نفسه انا على طول بزعلك
رديت عليه بغيظ اه ومش بتفكر فيا ابدا وعايز تخرج وتتبسط وانا افضل محپوسه هنا.. انت سألت نفسك انا بقالي قد ايه محپوسه ومش بخرج!
طارق بهدوء وانتي شيفاني رايح اتفسح بقولك دا شغل.
بصتله بطرف عيني وقولت بصوت مش واضح شغل ايه اللي هتتشيك ليه اوي كده!
رديت بعناد بتكلم مع نفسي..مش عايزني اتكلم مع نفسي كمان!
طاهر اتكلم وهو بيكتم ضحكته طب ممكن تهدوا شويه.. انتي عايزة ايه دلوقتي يا احلام
رديت بحزن عايزاه يهتم بيا شويه هو ده مش حقي يعني انا بقالي قد ايه محپوسه مش بخرج من المستشفى ل هنا وهو مش بيفكر فيا ابدا!
طارق وهو بيبصلي بذهول انا مش بفكر فيكي!
طاهر همس ل طارق وهما جنب بعض وقاله دي هرم