قصة الملك الظالم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ويحاولوا في تشخيص حالته واجمع أغلبهم أنه لا يوجد علاج للملك وأنه لا يوجد دواء مناسب لحالته.
كان يوجد طبيب في مملكة أخرى يعرف بذكائه وأنه جراح كبير مشهور بذكائه وعلمه الواسع وأنه يستعمل السحر في بعض الأحيان في العلاج والطب والأدوية.
عندا سمع الملك به أرسل له وأخبره أنه إذا شفاه سيعطيه ما يشاء وأن لا يوجد علاج لحالته إلا ببعض المواصفات.
ظل حراس الملك يبحثون عن مواصفات ذلك الفتي التي ذكرها الطبيب واتفق الجميع أن هذه المواصفات يملكها شخص اسمه محمود.
فأمر الملك أن يأتوا بأهل الولد وإعطائهم العديد من الأموال ووافق أهل الفتى على بيعهم للصبي لكي يذبحه الملك ويتناول كبده حتى يشفى من مرضه ووافق الوالدان على قتل ابنهم من أجل المال.
وقال القاضي يحق قتل أحد الرعاة من أجل شفاء الملك فهذا أمر مباح وحلال وليس به أي معصية.
وفي اليوم الذي سوف يذبح فيه الملك أمام الجميع احضر الحارس الولد حتى يتم ذبحه كما يذبح المواشي.
فنزل الملك مسرعا لأسفل حتى يسأل الولد لماذا تضحك يا فتى وأنت على وشك المۏت ولا يفصله عنك سوى لحظات.
فرد الفتى وهو مبتسم بثقة وإيمان لماذا لا ابتسم فأبي وأمي لم يرفضوا طلبك ولا يخافوا الله ومن عقابه وتركوا ابنهم الصغير الذي لم يكمل العشر سنوات.
فلماذا لا أضحك وأيضا كان من المفترض على القاضي أن يحرم أكلي وقتلي لكنه لم يتق الله ونسي أنه سوف يحاسب فكيف لا أضحك.
وكذلك كان ينبغي عليك أيها الملك أن تتركني وتعفو عني لأني لم أرتكب أي ذنب أو أثم في هذه الحياة ولكنك تبحث عن الشفاء فقط.
كان يوجد في قرية صغيرة ملك لا يحكم بالعدل بين الناس وكانت مهنة الشعب هي الصيد وكان يجبر الصيادين بأن يصطادوا يوما مخصصا.
كان العديد من الأشخاص يريدون الصيد في الأيام الأخرى لأنه يمنعهم حتى يستمتع بنزول البحر والتجول فيه.
حتى اصطاد الصياد سمكة بها سمۏم فكانت من حظ الملك الظالم.
ماټ الملك وعاش أفراد القرية في سلام وانتهت قصة الظلم في القرية جميعا.