الأحد 24 نوفمبر 2024

غزاله بفك الضبع الجزء 15و16و17 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

غزالة_بفك_الضبع_الجزء_ال
15
حط ايده على بقها وشدها ورا الباب وهو ماسكها بقوه وغزال كانت بتبصلو پغضب ودموع
وفعلا شاهر توقعو كان في محله ودخلو الرجاله المسلحين وواحد منهم قال...فتشو البيت كلو متخلوش ركن فيه
شاهر اتوتر جدا وغزال كمان خاڤت وشاهر بصلها في عيونها بمعني هيشيل ايده وتسكت
غزال هزت راسها بالموافقه وهيه مړعوبه وشاهر شال ايده وبص حواليه بيحاول يلاقي اي طريقه وشال حجر صغير من الارض ورماه من الشباك وقع على كومه قش عمل صوت خارج البيت

واحد من الرجاله قال... ايه الصوت ده
التاني قال..ده جاي من بره البيت
كبيرهم طلع وهو بيقول حصلوني قبل ما يهربو وطلعو جري يدورو عليهم بره
شاهر اخد نفس وشد غزال من ايدها وطلعو على طرف صوابعهم على اوضه النوم الي في البيت ودخلو وقفل بابها كويس
عند منزر ووليد كانو بيدورو وقربو يفقدو الامل بس منزر وقف فجأه پخوف وصدمه لما شاف عربيه شاهر واقعه في المنحدر ونزل هو ووليد جري عليها
منزر قال پخوف شديد..شاهر...شاااااااااهررررررر
وليد كمان خاف جدا خصوصا على غزال بس اتفاجأو لما نزلو للعربيه وملقوش فيها حد
وليد قال باستغراب..غريبه.. مفيش حد جواها
منزر خد نفس بارتياح وقال..الحمد لله...يبقى اكيد بخير ونزلو منها..خلينا ندور يمكن قعدو في اي مكان قريب
ولسه هيمشو منزر رجع عند العربيه بدهشه لما شاف علمات ضړب ڼار على القزاز وعلى كل العربيه قال...فيه حد ضړب عليهم ڼار..معقوله...يا خبر ده كمان فيه ډم..ليكون حصلهم حاجه
بقلم...زهرة الربيع
وليد بلع ريقه بقلق وقال...ان شاء الله يكونو بخير خلينا ندور..ظ وطلعو وبقم يدورو وينادو عليهم
في القصر كانو كلهم خايفين و هناء پتبكي واصرت يتصلو على البوليس وراشد طلب منها تستنى شويه ولو مجاش خبر يبلغو
نور كانت بتسمع كل كلامهم وبعتت رساله للشخص الي بتكلمو وكتبت...الكل هنا مصرين يكلمو البوليس...لو غزال حصل لها حاجه هقولهم على اسمك ومكانك قد اعذر من انذر
عند غزال كانت بتبص للاوضه بدموع كانت محروقه ومدمره بصت للسرير والمرتبه الي كلهم حرووق وقالت بدموع..على السرير ده...صح...على السرير ده انت اعتديت على اختي...على السرير ده اخدت منها حياتها...على السرير ده كنت بتأذيها وكانت بتحاول تدافع عن نفسها وكملت وقالت ببكا وزعيق ... انت هنا خسرتها كل حاجه حتى حياتها صح يا شاهر
شاهر اتنهد بضيق وقال..وطي صوتك ليسمعونا و
بس غزال قاطعتو وقالت خليهم يسمعونا خليهم ېقتلوني مش عايزه اعيش ..مبقتش طيقاك وبصتلو بكره وقالت بحزم..اقولك..انا رايحالهم برجليا ولسه هتفتح الباب شاهر شدها وحط ايده على الباب بيمنعها وقال پغضب..بلاش جنان...كفايه انا مبقتش مستحمل جنانك...عايزه تعرفي ايه الي كان يحصل على السرير ده..تقدري تسمعي...تمام هقولك..لازم تعرفي ان اختك قضت اجمل ليالي في حضڼي..على السرير ده...وبرضاها كمان
عند العصابه كانو بيدورو قريب من البيت وسمعو صوت شاهر وغزال ورجعو ولسه هيدخلو جاتلهم رساله

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات