الأحد 24 نوفمبر 2024

خادمة القصر الجزء الثاني الحلقه 9

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

للصبح
_______________
عاد محمود الجنانى للقريه المره دى مكنش مستخبى ولا بعيد عن العيون رجع فى وضح النهار وسار فى طرقات القريه بفخر بعد أن وفر له محسن الهندواى الحمايه القانونيه واستأنف فى قضيته وكان الناس يتابعون محمود الجنانى إلى ماشى بفخر كأنه لم ېقتل واحده من بناتهم
واصل محمود الجنانى سيره حتى وصل القصر هناك أعلن انه صاحب القصر الجديد والمسؤل عنه وعن الأراضي الزراعيه التى كان يمكلها المرحوم ادم الفهرجى لأن اهل القريه الأغبياء لا يعرفون كم كان يحبه ادم الفهرجى وكيف انه كتب كل شيء بأسمه قبل ۏفاته وان على أهل القريه ان ينادوه بالباشا وان من يفعل ذلك سيأخذ أموال كثيره وسيوفر له محمود الجنانى فرصة عمل فى الأرض او داخل القصر اما الأخرين فليس لديه لهم إلا ضړب البلغه
ثم انصرف الجمع من أمام القصر ودلف محمود الجنانى بفخر يخطو فوق القرميد الذى يوصله بمدخل القصر
اول حاجه عملها محمود الجنانى داخل القصر جلس على الأريكه إلى كان بيقعد عليها ادم واشعل سېجاره مثلما كان يفعل ادم ووضع ساق على ساق وهو ينظر نحو غرف الخدم وراح يتخيل نفسه يشخط ويتأمر والكل يطيعه ويقول له امرك يا باشا
ثم ابتسم بسخريه الصفقه التى وقعها مع محسن الهنداوى رابحه جدا ترك له ديلا نظير ان يتولى إدارة القصر وحده
وعاجلآ او اجلآ الهنداوى سيمل ديلا فهو يغير النساء مثل احذيته حينها ستكون له وحده سيحضرها للقصر هنا وتكون ملكه ملك الباشا الكبير
وكلما نطق كلمة باشا ازداد فخر وكبرياء وجرت فى عروقه نرجسيه لا آخر لها
ثم تسلق بحذائه القذر درج السلم نحو غرفة ادم الفهرجى التى ستصبح غرفته واشتم رائحة عفونه فى كل ناحيه بالقصر وتوقع ان يكون هناك فأر او هر متعفن فتح محمود الجنانى باب غرفة ادم وتحرك طيف أمامه مثل الدخان لكنه اختفى فورا فرك الجنانى عيونه فعاد كل شيء طبيعى
داخل غرفة ادم كانت هناك بروده شديده رغم حرارة الجو بالخارج أندفع محمود الجنانى خارج الغرفه سيجعل الخدم ينظفون الغرفه قبل أن ينام فيها
ثم هبط الطابق الأرضى ودخل المطبخ وشرب الماء وكان طعم الماء غريب لكنه شربه على اى حال ورغم ان عطشه كان طفيف إلا أنه استمر فى شرب الماء بلا توقف وكان داخل الماء شيء جاذب يجبره على الاستمرار بفتح فمه ونزلت جرعات المياه داخل معدة محمود الجنانى وشعر بشيء غريب يدب داخله واتسعت عينيه ببريق اسود قاتم
ثم تجشاء فخرجت من فمه جرعات عفنه من أنفاس نتنه
ومرت غشاوه امام عيونه ورأى اطياف ترقص ثم انمحى كل شيء واختفى وظلت عيونه سوداء.
حبس محمود الجنانى نفسه داخل القصر ولم يخرج كما انتظر الناس وظل هكذا طيلة اسبوع والناس تتمسخر على القهاوي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات