روايه كامله

على شفيعكم
كريمه بهمس هي جوه لوحدها قوم يابنى من مكانك
أنس بتوتر خاېف ترفض
كريمه قوم يابنى ربنا يهديك
أنس دخل أوضة يارا وهو متوتر وهى كانت قاعده على السرير سرحانه ولابسه بيجامه رقيقه جدا وعامله قطتين وكان شكلها خيالى
أنس بلع ريقه بصعوبه وراح قعد جنبها
يارا بخضه قامت من مكانها عشان تدور على الحجاب وقالت انت هنا من أمتي 
أنس شد أيدها وقعدها جنبه تاني على السرير وقال على فكره انتى مراتى يعني مش لازم تلبسي الحجاب اول ماتشوفيني
يارا بتوتر من قربه أنس احنا متفقناش على كده أخرج بره لو سمحت
أنس قرب منها اكتر وقال والله العظيم ندمت سامحيني بقا نفسي نعيش حياتنا شويه من غير مشاكل
يارا بدموع انت السبب فى كل ده
أنس كنت أعمى وغبى مكنتش أعرف قدر الجوهره ال فى أيدي سامحيني بقا طب عشان خاطر الست ال بره دي
يارا طب لو رجعتلك ماما كريمه هتروح فين
أنس هتعيش معانا طبعا دي ست تستاهل أنها تتشال على الراس
يارا بتوتر يعني انت مش هتزعلنى تاني
أنس بحب والله ماهيحصل أبدا انا اموت ومزعلكيش أبدا
يارا بلهفه بعد الشړ عليك
أنس بضحك لسه بتحبينى صح
يارا بخجلبس يا أنس 
أنس أول مره اعرف ان اسمي حلو اووى كده منك
يارا بصتله بخجل وقالت قلبى لسه بيدق باسمك
أنس وانا قلبى مبقاش بيدق غير باسمك انتى
يارا بحب سامحتك
أنس قرب منها وقال يبقا نتوكل على الله ونجيب اطفال حلوين شبهك كده
يارا اتكسفت وهو قرب منها اكتر وذهبوا فى عالمهم الخاص
     تمت بحمد الله
يمكن دي نهايه مش عادله بعض الشئ لكن كفايه الواقع ليه ميكونش نهاية الروايات عكس الواقع لان احنا بتهرب من الواقع للخيال عشان نشيل الحزن من قلبنا شويه