رجل تزوج امرأة ايه من الجمال ومع مرور الوقت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال رجلا بينهم ..
فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لم فأجابها بأن هذا
الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدا عندهم ..
فسألته وكم دينه
قال لها إن عليه دينارين ..
فقالت إذن أنا سأسدد دينه عنه ..
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا ..
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب ..
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة
وغرق كل البحارة .. وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف ..
وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة ..
منذ أخو زوجها إلى الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها ..
وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فڼصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها ..
بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانبا
ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت الخادم ..
فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو لأنه
ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو لأنه ابنك !
ثم قالت للرجل .. أما أنت .. فستحبس نتيجة وبيعك لامرأة أنقذتك !
اذا أتممت القراءه ضع تعليق ب استغفر الله العضيم واتوب اليه.