الأحد 24 نوفمبر 2024

بائع الزيت وصانع الصابون

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة بائع الزيت وصانع الصابون
في يوم من ذات الأيام كان هناك بائع زيوت ميسور الحال وكان يكسب قوت يومه من بيع الزيت لأهل مدينته إلا أنه كان غير راضي بحاله وكان يطمح دائما إلى الثراء والغنى .
وذات يوم فكر بائع الزيت في نفسه قائلا سوف أقوم بخلط كل زيت غالي الثمن بزيت آخر رخيص وهكذا تزيد كمية الزيت لدي وأبيعه بسعر أعلى .

وبالفعل قام الرجل بتنفيذ خطته الخبيثة وخلط الزيوت وحتى يجذب الناس إليه في البداية خفض السعر قليلا .
وفي يوم من الأيام أتاه رجل يصنع الصابون وقال له أريد شراء زيت يمكنني استخدامه في صناعة الصابون فقال له بائع الزيت في ثقة كاذبة إن لدي أفضل وأجود أنواع الزيوت في المدينة فخذ منها ما تشاء . اشترى صانع الصابون كمية من الزيوت المخلوطة وهو لا يدري وعاد إلى منزله سعيدا أنه اشترى الزيت بسعر منخفض .وهكذا بدأ بصنع كمية الصابون التي سيقوم ببيعها للناس في اليوم التالي وبالفعل صنع الرجل كمية كبيرة من الصابون وشعر بالامتنان للتاجر الذي باعه الزيوت له بسعر منخفض حيث قرر أن يكون هو أول من يستخدم هذا الصابون وقال في نفسه سوف اهدي بائع الزيت بعض القطع من الصابون مقابل إكرامه لي في السعر .
اتجه صانع الصابون إلى بائع الزيوت وقدم له الصابون هدية فرح الرجل كثيرا بالهدية وذهب إلى منزله واستخدم الصابون قبل أن ينام وفي الصباح شعر بحكة شديدة في يده وقد لاحظ أن جلده قد أصبح خشنا وجافا صړخ الرجل ما هذا إن جلدي يكاد واخذ يبكي من الألم . ذهب بائع الزيوت إلى الطبيب يستشيره في أمره فأخبره الطبيب أنه مصاپ بالتهاب في الجلد بسبب استخدام صابون رديء النوع فڠضب الرجل بشدة وأخذ الصابون إلى القاضي وشكا له صانع الصابون .

انت في الصفحة 1 من صفحتين