قصه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بدأت تحكي بأن البداية كانت أنها كانت تشعر بأن هناك ثقل كبير يجثم على صدرها ولا تستطيع حتى ان تطلب ابنها كما لو كانت
اصيبت بالشلل مما افزعها كثيرا إلا أنها استعاد قدرتها على الحركة رويدا رويدا ولكنها كانت مجهدة بشكل كبير جدا.
في فترة العصر دخلت لتستريح محاولة تناسي ما حدث فكان هناك احدا ما خلفها على السرير يوشوش باسمها وبكلمات كثيرة ففزعت حتى لم تستطع أن تصرخ إلى أن عم الصمت فاندفعت خارج الغرفة وقررت أن لا تنام تلك الليلة وفي البداية لم يحدث شئ لكن فجأة بدأت تظهر اصوات من أسفل السرير وتعلو أكثر إلى أن انقطعت الكهرباء ولكن الغريب أن من أسفل الباب كان يبدو أن هناك كهرباء خارج الغرفة وكان يبدو كما لو كان هناك من بالخارج يروح ويجيء امام الباب وهنا بدأت الصړاخ والنداء على عمر ولكن لا حياة لمن تنادي.
بقينا في الشقة وكنا ننام انا وعمرو معا والقرآن لا ينقطع من كل مكان بالمنزل وبالفعل لم تحدث إلا حوادث بسيطة كسماع الأصوات والتي كانت في الغالب تأتي من الحمام ولكن حتى الآن لا يعرف أحد ما سبب ما يحدث في تلك البقعة وغالبا لا يعرف هذا السر إلا صاحب العمارة فهل سيأتي يوم ويتحدث هذا الرجل بما لديه.