الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


بدأت تحكي بأن البداية كانت أنها كانت تشعر بأن هناك ثقل كبير يجثم على صدرها ولا تستطيع حتى ان تطلب ابنها كما لو كانت
اصيبت بالشلل مما افزعها كثيرا إلا أنها استعاد قدرتها على الحركة رويدا رويدا ولكنها كانت مجهدة بشكل كبير جدا.
في فترة العصر دخلت لتستريح محاولة تناسي ما حدث فكان هناك احدا ما خلفها على السرير يوشوش باسمها وبكلمات كثيرة ففزعت حتى لم تستطع أن تصرخ إلى أن عم الصمت فاندفعت خارج الغرفة وقررت أن لا تنام تلك الليلة وفي البداية لم يحدث شئ لكن فجأة بدأت تظهر اصوات من أسفل السرير وتعلو أكثر إلى أن انقطعت الكهرباء ولكن الغريب أن من أسفل الباب كان يبدو أن هناك كهرباء خارج الغرفة وكان يبدو كما لو كان هناك من بالخارج يروح ويجيء امام الباب وهنا بدأت الصړاخ والنداء على عمر ولكن لا حياة لمن تنادي.

انفتح الباب فحاولت التسلل من الغرفة ولكن فور أن وضعت اقدامها على الارض امسكت ايدي من أسفل السرير بها وحاولت جذبها وكانت ايادي ملتهبة تكوي قدميها إلا إنها تخلصت منها وزحفت خارج الغرفة ولكن ما رأته اسفل السرير كان أكثر رعبأ فقد كان هناك آتون اسفله وأناس تصرخ وأعين تنظر إلى أن جاءت النجدة وكانت في آذان الفجر الذي زاد من صراخهم كما لو كانوا يعذبون إلى أن ضعف صوتهم وعادت الكهرباء وفقدت الوعي.
عندما افقت كان عمرو امامها وهى تصرخ وطلبت منه مغادرة المكان والجميع يحاول تهدئتها واحدى الجارات تخبرنها معلش يا ناهد شوية وكله هينتهي ما هو دا كان دورك خرجت الأم وغابت بضعة ايام مع ابنها وعدا كي يجمعوا بعض الاشياء ليغادروا نهائي لكن جارتي ايفون قالت بأنني يجب أن اتمسك بمنزلي فإن تركته سيعودن فطلبت منها أن تشرح فأنا لم أفهم فأخبرتني بأن الجميع مر بتجارب مرعبة في العمارة ولكن من تمسك بمكانه لم تعد تلك الأشياء إليه مرة اخرى إلا في حوادث بسيطة ولكننا سنبقى وانتم كذلك وسنضغط على صاحب العمارة
حتى لا ندفع باقي اسعار الشقق فقد باعها ويعرف ما بها حتى هو لم يستطع البقاء بها في شقته التي توجد بالدور الأرضي أكثر من ثلاثة ايام لذا يجب أن نتحد ضده وبالفعل اقتنعت بالكلام وحتى عمرو كذلك.
بقينا في الشقة وكنا ننام انا وعمرو معا والقرآن لا ينقطع من كل مكان بالمنزل وبالفعل لم تحدث إلا حوادث بسيطة كسماع الأصوات والتي كانت في الغالب تأتي من الحمام ولكن حتى الآن لا يعرف أحد ما سبب ما يحدث في تلك البقعة وغالبا لا يعرف هذا السر إلا صاحب العمارة فهل سيأتي يوم ويتحدث هذا الرجل بما لديه.

انت في الصفحة 2 من صفحتين