رجل غني يحكي قصته
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأدخلته في غيبوبه
فقلت للطبيب هل سيتحسن فقال سوف يتحسن ولكن الطفل بحاجة إلى راعية وأنه يعاني من سوء التغذية فنقلوا الطفل الى العناية المشددة تحت الملاحظة
فذهبت الىغ الخارج وقمت بشراء الطعام وناولت المرأة فنظرت الي وقالت ربي يستر عليك ويسعدك ويجعل أيامك كلها سعادة أنت وعيلتك فقلت لها ولو هذا واجبي ولكن أخبريني قصتك.
فقاطعت حديثها فقلت لها ماذا قلتي في سجودك.
وفورا رن هاتفي فقمت أخذت هاتفي فقلت الو مرحبا فورا أغلق الخط وسكر المكالمة ثم وضعت الهاتف بالقرب من رأسي عند موضع سجودي وثم أتصلت أنت وتحدث معك وطلبت منك المساعدة يقول الرجل متأثرا وهو يخفي دموعة فقلت لها فوالله يا أختي إن دعائك حرمني لذة نومي وشغل عقلي وهو من جعلني أتصل بك بهذه الطريقة الذي لم تخطر على بال بشړ لقد منع دعائك عيوني أن تنام حتى أرسلني الله لك.
يقول الرجل فبقيت أنا وزوجتي بجانبها حتى إستعاد طفلها حالته الطبيعية وتحسن وصار بحالة جيدة ثم قمت بدفع كل تكاليف العلاج وقمت بشراء لها كل ما يلزمها من طعام وغيره وكانت حيطان منزلها مكسرة فقمت بإعادة بناءهم من جديد وجعلت زوجتي وجميع أسرتي يذهبون لزيارتها ويتفقدون عن أحوالها كل يوم .