روايه للكاتبه سامية صابر
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
يا رميم
معاك حق انا شخصية تتحب اصلا.
قهقه عليها ثم تأبط ذراعها وخرجوا معا حيث ينتظرهم الجميع تلقوا التهنيئات بسعادة شديدة وفرحة كانت صورهم فى كل مكان وبالكرتون ايضا كان عرسهم للمرة الثانية ولكن تلك المرة مختلفة برضاهم وهم فى اشد سعادتهم الان...
مر فرحهم بأمان وقعدوا كلاهما الى غرفة الفندق لان الغد سوف يغادرون لشهر العسل...
جلست جنة بجانب عزيز على احد الصخور امام البحر تستند على كتفه قائلة
احم فيه حاجة عايزة اقولهالك...
قولي يا ستى...
امسكت عصاه ترسم بها على الارض طفل صغير فقال لها وهو يبتسم
مين الأخ..
ابننا..
نعم.. انت خلفتى من ورايا يا نوسة
يا عزيز بطل هزار.. انا حامل..
من مين.. اقصد مبروك...
انت رخم.. اول ما أنس عرف ان نور حامل عمال بيدلعها ويغنيلها هناك أهو وانت هنا بتستظرف ... !!
ضمھا اليه وهو يضحك عليها ف هذه المرة المليون التى تقول فيها انها حامل وكأنها تفاجئه نهض معها الى البحر ليلعبان به وانضم اليهم عزيز ونور ولكن فى اوله وليس في الداخل لانهما فى بداية حملهما ظلا يلعبان فى سعادة وفرحة ويجمعهم الحب ..
بينما عند رميم وفهد امام برج ايفيل شبكت رميم أصابعها فى اصابع فهد وهما يلتقطان الصور فى سعادة فقال لها وهو يهمس فى أذنها
متقوليييش يا جعفررر
جعفر.. جعفر.. جعفر..
تركته بغيظ وهى تمشي للامام تشترى احدى الحلوى تأكلها بغيظ قائلة
انسان غليظ...
قال لها الرجل بالفرنسية
من هذا..
فقالت وهى ترمق فهد بغيظ
طليقي ..
هى تعلم كم تغضبه تلك الكلمة لذالك ركضت وهو خلفها يركض ويضحكان معا يعتريهم الحب...
الدنيا بترتب صدف وكل قلب واحساسة فجأة الطريق بينا بيوقف والحب بيجمع ناسه والحب جمع ابطاله الآن ..
2021129
الاستفادة من الرواية إيه!
احبابى فى الله ..السلام عليكم جميعا اولا شكرا لأى حد قرء الرواية ودعمني واللى قرء فى صمت..
طبعا
دي الصفحة التانية القديمة اتقفلت ف الحمدلله ع كل شيء..
لما عملت النوفيلا كان عندى منها حاجات عايزة اوصلها ليكم.
اول حاجة.. شكلك مش مقياس ل جمالك كونك بدين أو رفيع ابيض أو اسمر أعرج أو عندك جزء من جسمك مش موجود عندك مرض اي حاجة.. ده مش مقياس انك حلو أو لا..
بالعكس لازم نبقى معاهم بس يكون فيه حاجات تانية اهم من الحب أدي فرصة للى بيحبك يمكن تحبه هو الوحيد اللى هيريحك من كل قرف الدنيا ومافيها..
بالمعنى البلدي خد اللى بيحبك وماتخدش اللى بتحبه ..
حب نفسك زي ما انت مهما كان فيك من عيوب مش لازم تعجب اللى حواليك انت ممكن تحسن من نفسك علشان نفسك لنفسك مش علشان تعجب البشر وتبقى على هواهم...
لو فكرت ټأذي حد هتأذي نفسك اولا قبل ما تأذيهم...
اللي يحبك زي ما انت هو اللى يستحق يكمل معاك للنهاية اما اللى بيهمه المظاهر هيفضل كده طول عمره...
مهما حصلك وبقي فيك عيوب ف انت احسن من غيرك انت على طول فى نعمة ف احمد ربنا عليها وانت أو انت مهما كانت همومك ف انتوا فى نعمة كبيرة أوى اعضاءكم موجودة مفيش الم وتعب ماشية بستر ربنا ف الحمدلله...
دايما فى حياتنا بنتظلم من ناس كتير واللى بنحبهم اكثر بس مفيش مانع نرجع نسامح ونصافح تانى يمكن متشوفهوش تانى هو ېموت انت ټموت وليه الخصام وقتها الحياة لحظة كلنا هنعيشها ونمشي.. وذالك حاول تسامح اللى بتحبهم وتدى فرصة تانية يمكن الامور تمشي بس ماتجيش ع نفسك علشان خاطر
اى حد .. هي فرصة واحدة وبس.. بعدها مفيش فرص تانى علشان ما يتعودش وانت اللى تتظلم فى الاخر...
تأكد ربنا هيعوضك ب كل ما هو جميل لو صبرت !.
الرواية خلصت وخلص اللى عايزة اوضحه وأأكدهأتمني تكونوا استفدتوا مقدار ذرة ..
نلتقى فى رواية چحيم الليث وأسيرة عالمه وروايات اكثر واكثر ان شاء الله .. كانت معكم الكاتبة سامية صابر...
مع السلامة