روايه للكاتبه سامية صابر
للناس والأحداث هتكبر خفيف خفيف وكمان هي صغيرة ومش كبيرة للترفية والاستفادة في نفس الوقت .
التنزيل كل يوم .
وصل فهد برفقة عزيز صديقه فقال عزيز بقلق
بالله عليك تهدى يا فهد وماتعملش مشاكل مع رميم ...
انا هوقفها عند حدها..
رن جرس الباب پغضب وعزيز يهدء من روعه ولكن لا فائدة فتحت رميم الباب قائلة ببرود
متبقاش زي الحمار الي بيرفص مش تكيه هي خبط بهدوء...
امسكها پغضب ودلف للداخل الي احد الغرف حتي لا يراها عزيز بتلك الملابس افلتت يديها پغضب قائلة
بتقفل الباب وتشدني كده ليه انا مش بقرة عندك !
اسمعي كويس الالاعيب اللي بتعمليها دي متخيلش عليا بربع جنية يا رميم انت بوظتيلي أهم ليلة في حياتي وفوق ده كله بتبجحي...
ليلة ايه وزفت ايه انا مش فاهمة انت بتقول ايه اصلا بعدين مش مفروض تبقي في بيتك دلوقتي مع مراتك بتعمل ايه بقا في بيت مراتك القديمة ولا عايز ايلين تتجنن عليك..
مالكيش فيه ميخصكيش ابعدي عني وعن ايلين انا مش بحب ولا عمرى فكرت احبك ف بلاش شغل تبوظيلي حياتي الجديدة..
ريلي! ضحكتني .. احبك انت وليه يعني لازم تعرف نفسك كويس يافهد انا لا بحبك ولا هحبك أبدا وياريت تتفضل من هنا حالا لأنك انت بحياتك كلها ماتشغلنيش.
خرجت نور وهي ترتعش علي صوتهم تنظر للغرفة ببلاهة وهي ترى عزيز يقف علي الباب بتوتر لا يعلم ماذا يفعل ما ان رآها إبتسم قائلا
نور..
ما تخافيش اهدى .. دول بيتخانقوا سيبيهم وادخلي نامي..
هزت رأسها برفض وشاورت له بمعني الخۏف ان تنام وحيدة إبتسم قائلا
طيب علي الاقل اقعدي هنا متوقفيش انا هنادي علي رميم تمام..
هزت رأسها بهدوء ف هي ترتاح ل عزيز كونه شخصية قريبة لقلبها اقترب عزيز من الغرفة وطرق عليها قائلا بصوت حاد
كفاية خناق يا جماعه لا وقته ولا زمانه الساعة داخلة علي 12 انت يا فهد ايلين محتجالك وانت يا رميم نور خاېفة وصحيت من النوم شوفيها...
يلا يا فهد من هنا مش فضيالك.. عن اذنك يا عزيز.
أقفلت الباب بوجههم بضيق فقال فهد پصدمة وڠضب
ايه ده انت شايف تصرفاتها الوقحة زيها..
فتحت الباب مرة أخرى والقت جاكيت في وجهة قائلة
جاكيت بتاعك فضل معايا بقاله سنة ..
أقفلت الباب مرة أخرى واتجهت حيث نور خبطت علي كتفها ودلفوا معا بينما في الخارج امسك فهد الجاكيت ورأي ملاحظة مكتوبة بخط عريض مبارك يا عريس .. عقبال الطلاق ..
قالها والقي الجاكيت وغادر بينما اخذه عزيز بحيرة من افعال صديقه ..
في الصباح .
نهضت رميم وارتدت ملابسها المكونة من جيب ضيقة وتي شيرت خفيف عليه جاكيت رقيق ورفعت شعرها للأعلي بطريقة لطيفة وأردت فوقه الحجاب البسيط ووضعت بعض الميك آب الخفيف نظرت الي نفسها في المرآة بتقييم قائلة
كويس.
المجتمع اول شيء ينظر له الجمال شكل الأنسان لا أحد قبيح نحن من حددنا القبح أو الجمال مع انها خلقة الله ويقول الله لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم لا أحد سيء المجتمع من يجعلنا سيئين تقييم البشر لنا اصبح أزمه نفسية مقرفة ..
أنت جميل هكذا علي طبيعتك من احبك جيدا ومن لم يحبك جيدا ..
أخذت حقيبتها وغادرت الي الشركة كان الجميع منبهر به وبجمالها الجديد الأغلب يهتم للمظاهر وينخدع بها لذالك الكثير من العلاقات لا تنجح..
استقبلتها صديقتها
جنة برحب وسعادة كبيرة فقالت رميم وهي تبتسم
تمام والله هحكيلك اللي حصل وازاى خسړت وزني اول حاجة لازم تعملي كده علشان نفسك مش علشان حد انا غيرت من نفسي علشان ابان حلوة قدام نفسي ومش عيب الأنسان يغير حاجات في نفسه علشان يبان أجمل والطف والتاني ثقتك وعزيمتك وإصرارك في انك تعملي الحاجة دي بإرادة الارادة مهمة وتجدديها بإستمرار ووقت ما تضعفي حطي هدفك قدامك شغفك هيرجع تاني وبس كده...
بس قولي الصراحة غيرتي من نفسك علشان تتنقمي من فهد.
لا بالعكس علشان نفسي فهد مبقاش ليه مكان في حياتي ولا كان ليه اصلا... المهم عايزاك تجيبي ليا كل الحسابات اللي سيبتها التلات شهور اللي فاتوا لاني راجعت اللي قبلهم ووقفت..
احم بصراحة اللي ماسكة قسم الحسابات ايلين مقدرش اعمل حاجة في الموضوع ده..
يعني ايه الكلام ده ايلين واخدة اجازة ومش هستناها هتيلى الحسابات بسرعة لازم اشوفها..
خلاص حاضر هجيبها.
بدأت رميم في العمل وهي تشغل نفسها أكثر وأكثر ودققت في جميع الحسابات حتي انتهت قائلة پصدمة
الحسابات دي فيها سړقة! انا م الاول مش مرتاحة للي اسمها ايلين دي ويارب يطلع اللى في بالى صح .
دلف فهد
الي ايلين وهو