رواية لعڼة مظلومة كاملة وشيقة بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
نهائي بس أوعدك افكر
حسن بأمل فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ وعربية خبطته قبل ما يوصل
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطېر مش مستحمل.. خلاص بېموت
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بټعيط وشايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور وهو بيقول خدروه بسرعة مفيش وقت النذيف مش راضي يقف
ابتهال هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي
ابتسام والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو..
الو أيوة يا علي يا ابني اتاخرت ليه
انا مش علي يا أمي صاحب التلفون دا عمل حاډثة وهو دلوقتي في العمليات ومحتاجين حد من أهله عشان شوية أوراق
ابتسام پصدمة وصويت ابني وقامت تجري تتكفي وهي ماشية
ابتسام مردتش عليها وسابتها ومشيت
ابتهال جيب العواقب سليمة يا رب
ابتسام واقفة قدام العمليات وعمالة تدعي لابنها ومش مبطله عياط
بعد مدة كبيرة الدكتور خرج وابتسام راحت جري عليه وقالت خير يا دكتور ابني كويس
الدكتور هو حاليا كويس لكن للاسف هو مش هيقدر يخلف تاني
الدكتور للأسف الخبطة كانت شديدة جدا عليه والنذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه وتقول ذنب إيمان زنب إيمان وابنها
بعد يومين علي فاق وعرف الخبر وطلب يشوف إيمان ومؤيد
إيمان فتحتلها الباب واټصدمت لما شافتها ابتسام فقالت من على الباب افندم محتاجة حاجة
ابتسام بخجل كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد.. انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه.. جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن
إيمان بسخرية وكان فين أبوه لما طردني واتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين
ابتسام علي في المستشفى وكان عاوز يشوفك انتي وابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا.. انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني
ابتسام عنوان المستشفى أهو واعملي اللي انتي عاوزاه
إيمان قاعدة حيرانه خاېفة ترفض ابنها يعاتبها لما يكبر وخاېفة توافق يخدوا ابنها منها
شافت إن احسن حل انها توافق على الجواز من حسن منها تكون أسره ومنها تكون لقت أب لابنها يعوضه عن كل حاجه
و تكون لقت زوج كويس يعوضها اللي حصلها
إيمان وافقت على حسن فعلا وكتبوا الكتاب وقالت لحسن على علي اللي كان متفهم جدا وقال إنه هيتصرف
مؤيد بابا احنا رايحين فين
حسن مؤيد البطل احنا راحين نزور في صاحب بابا في المستشفى
مؤيد ماما هتيجي معانا
حسن أيوة عشان بعدها هنروح الملاهي كلنا
مؤيد فرح جدا وباس على ايد حسن
حسن جاهزة يا ايمي
إيمان جاهزة
حسن خبط على الاوضة ودخل لقي علي نايم على السرير وابتسام وابتهال جنبه
حسن تعالي يا حبيبتي ادخلي يلا يا حبيبي ادخل
إيمان دخلت وهي رافعة رأسها لفوق ومتكلمتش
علي اللي اتفاجئ بيها وبابنه اللي في اديها
مؤيد ألف سلامة عليك يا عمو إن شاء الله هتخف وتبقي كويس
علي مد ليه ايده عشان يسلم عليه.. كان بيبصله بدموع وحسن بندم في اللحظة دي
أنه بعد عن ابنه كل دا مخدوش في حضنه ولا حتي شافه
ابنه اللي المفروض من صلبه بيقوله عمي
مؤيد بص لحسن وقال أسلم عليه يا بابا
هنا على مكنش قادر الۏجع اللي حاسس بيه ابنه قدامه ومش من حقه ياخده
بينادي حد تاني بابا
حسن سلم عليه
يا مؤيد
مؤيد سلم على علي بس كان كاشش وماسك في رجل حسن
علي بص لايمان وقال سامحيني
إيمان اللي بيسامح هو ربنا وبصت لحسن وقالت نمشي يا حبيبي
حسن شال مؤيد وقال يلا يا حبيبتي
علي كان باصص عليهم وهما ماشين وشايف ضحكت ابنه وفرحه مع حسن أتمني إن الزمن يرجع بيه مكنش فكر أنه يعمل كدا في إيمان
حسن شايل مؤيد وماسك ايد إيمان بصلها وقال اوعدك إني اخليكي مبسوطه كول العمر
لو في يوم قصرت في حقك عاتبيني بس اوعي تفكري تبعدي عني
إيمان كنت فاكره إن خلاص حياتي وقفت على مؤيد لكن جيت انت يا حسن وحليتها من تاني يمكن أول مره هقولهالك بس انا بحبك أوي
حسن فرح بالكلمة دي أوي ونزل مؤيد اللي كان بيبصلهم بفرحة
كنت أضن أنها النهاية ولكن عوض الله كان الأجمل.. فجئت إليا لتكون القمر وسط عتمتي