الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 7 من 104 صفحات


مساعدتك 
محمود قول يا حبيبى عايزا ايه وانا أعمله 
حسن عايزك تاخدها فى شقتى وكأنكو بتغيرو جو وها تريحو فى الشقه وانا بعت أم سيد روقتها ورتبت كل حاجه ايه رأيك ولما انزل اخدكو ونسهر فى اى مكان مع بعض 
محمود عنيه بس كدا بس انا وامك ها نسيبها هناك ونمشى عشان تاخد راحتك مع عروستك 
حسن أنت بتقول ايه انا مش قصدى والله لا خليكو معانا أسبوع انتو وحشتونى 

محمود والله ابدا احنا ها نوصل عروستك ونرجع وانت ... ابقى هاتها وتعالى أسبوع بعد ما تشبعو من بعض احنا ها نبقى عوازل من اولها 
حسن ربنا ما يحرمنى منكو ابدا ها تتحرك على الساعه كام 
محمود حالا يا حبيبى ها اخليهم يجهزو نفسهم واسافر على طول عشان البنت تجهز نفسها وها اقول لها تاخد شنطة هدومها معاها عشان تحطهم فى الشقه واحنا هناك 
حسن تمام كدا سلام يا حج 
محمود مع السلامه يا حبيبى 
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها 
صفيه أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى 
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى 
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب 
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا 
محمود ادخلى ياله اتفرجى على شقتك ورصى حاجتك وانا وصفيه ها نزور ناس قرايبنا وها نتاخر شويه واعملى أكله حلوه كدا من ايدك التلاجه مليانه عندك 
مريم حاضر يابابا 
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب 
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر ... واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل 
أحمد انت بتبالغ يا راجل والشرف ليا والله انى ها اتعامل معاك وها نتقرب من جديد 
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله 
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا 
يزيد اتفضل 
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى 
يزيد

________________________________________
بس دا ها يبقى مكلف قوى 
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه 
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله 
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله .... ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص 
يزيد ها أفكر هو عرض كويس 
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه 
يزيد كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد 
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا 
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها 
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل 
يزيد هى شاطره بس غلبويه 
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل 
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول 
ههههههههه
وصل حسن إلى منزله متلهف لرؤية من ملكت قلبه بكلماتها العذبه ورقتها وحبها الشديد لوالديه .........
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد....... معقول حسن 
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله 
مريم احم حمد الله على السلامه 
حسن ........ 
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا 
حسن فاق من شروده انتى مين 
مريم انا مريم مراتك 
حسن معقول عملو فيا كدا .....وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم ... مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها ... مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ...
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا 
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر...... ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل 
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ........ ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه 
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا 
مريم مستنياك 
حسن ليه 
مريم ما تخيلتش
 

انت في الصفحة 7 من 104 صفحات