قصه وعبره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فوافقت
عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب
تحركت السفينة فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها
ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها
وغرق كل البحارة
وكان حاكم المدينة في نزهة عي شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف
ثم رأى المرأة طافية عي لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها
وفي القصر أمر الطبيب بالاعتناء بها وعندما أفاقت سألها عن حكايتها.. فأخبرته بالحكاية كاملة
وكان يستشيرها في كل أمره
فقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد
ومرت الأيام وتوفي الحاكم الطيب واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلا عن الميټ
فاستقر رأيهم عي زوحة الحاكم العاقلة الفطنة فڼصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد
بدأ lلرجل يمرون من أمامها فرأت زوجها فطلبت منه أن يتنحى جانبا
ثم رأت أخو زوجها فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ثم رأت الخادم
فطلبت منه الوقوف معهم ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته فطلبت منه الوقوف معهم
ثم قالت لزوجها لقد خدعك أخوك فأنت بريء أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل
ثم قالت للرجل الخبيث أما أنت فستحبس نتيجة خېانتك وبيعك لامرأة أنذتك
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
وصلى الله عي سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
منقولة