ىروي الدكتور الاردي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأسافر إلى بريطانيا للتخصص في جراحة المخ والأعصاب ويتم تعييني أستاذا مساعدا في كلية الطب بالجامعة الأردنية في منتصف الثمانينات بعد مرور أربع سنوات من خدمتي في كلية الطب ومستشفى الجامعة الأردنية .
اخترت يوما لتحقيق الحلم طلبت من أخي أن يحضر والدتي إلى عيادتي بحجة عمل فحوصات مخبرية في
الوقت الذي تكون العيادة فيه مزدحمة بالمرضى والمراجعين الذين يجلسون في صالة الانتظار حيث يفصلهم عني باب العيادة الذي تحرسه السكرتيرة جيدا .
طلبت من السكرتيرة أن تخبرني عند حضور والدتي وأن تبقيها خارج باب العيادة خرجت لاستقبال والدتي واعتذرت للمرضى أن هذه السيدة ليست مريضة بل هي والدتي جاءت لزيارتي في أمر خاص .. قمت بإجراء الفحوصات المخبرية لوالدتي التي عادت مع أخي الى المنزل ..
حقق الله لها حلمها .
تمر السنون وأسافر لحضور مؤتمر طبي خارج الأردن يتصل بي
أخي ليعلمني پوفاة والدتي التي بالرغم من أنها سلمت روحها لبارئها إلا أن عيونها بقيت مفتوحة .. كان تفسير أحدهم أن لدى المرحومة أحد الاقارب مسافرين ... رجعت إلى الأردن حيث كانت عيونها لازالت مفتوحة ووجهها البهي يشع بالقناعة والرضى .
رحمك الله يا وأمي
د ابراهيم صبيح
إذا أتممت القراءه صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم