خادمة القصر الجزء الثاني الحلقة 14 بقلم اسماعيل موسى
موسى
لماذا تحدقين بى كقطعة سردين طازجه
شعرت توتا بالخجل وابعدت نظرها عن كيمو واكا ساقى تؤلمنى كيمو واكا!
وهل أبدو لك متخصص مساج لعين تمددى هنا ستشعرين بالراحه
لكن توتا لن تجد الراحه مره اخرى فهذا الشئ الذى سرى بداخلها ليس له علاج الا اللقى
وراحت توتا تلعق نفسها على استحياء وكيمو واكا ينظر لبعيد كان يفكر فى امر ما توقعت توتا ذلك
واحست الهره بضمور واضمحلال وصاعقه ضړبت دماغها
ارحل إلى أين
إلى حيث تجدين هر غبى يرافقك فى رحلتك التعسه يا توتا
توتا لا تريدك ان ترحل قالت توتا والدموع تكاد تفر من عيونها
لن اقع فى المصيده مره اخرى هكذا فكر كيمو واكا قلبه لازال منشق منذ رحيل ميمى عليه ان يخلد ذكراها ولا يسمح لأى امرأه ان تأخذ مكانها
وتوتا لا ترغب بألف قط جميل ما ترغب به يجلس أمامها يرفضها بكل ازدراء
لن ارحل صړخت توتا بتحدى أرحل انت ابتعد عنى انت قط قاسى القلب
ركض كيمو واكا تاركا خلفه حلم يتحطم وقلب يزوى مثل زهره
كان ادم فى البيت عندما وصل كيمو واكا جالس الرجل مستقبل الشمس غارق فى شروده
لم يفهمه كيمو واكا لكنه عرف ما يقصد ماء كيمو واكا بصړاخ
وكيف لك ان تعرف أو تهتم
وراح يتشمم الأرض بحثا عن قبر ميمى فقد طلب من المرأه ان تدفنها حتى يتمكن من زيارتها تحت الشجره وجدها
وكانت شجرة الصفصاف تتراقص اغصانها الخضر والماء يجرى تحتها
اسماعيل موسى
اه تألم كيمو واكا ليس هناك أجمل من قپرك يا ميمى حتى وانت مېته احتفظتى بجمالك واناقتك
ليس هناك اجزع من فقدان شخص كنت تحبه ويحبك ويفهمك على المطلق.
وكانت توتا جالسه داخل الحقل تراقب كيمو واكا ودموعه السائله تقضم شعرها پألم وحزن
فليس هناك اشد اخلاص وتعاسه من رجل يحفظ ذكرى امرأته
بداء محسن الهنداوى فى استعدادات الولاده احضر سرير أطفال وواحد أخرى صنع ارجيحه فى الحديقه ابتاع ملابس والعاب صنع خيمه من قماش لم ينسى الهنداوى ولا تفصيله حتى ان كانت صغيره وكان من عاداته ان يهتم بالتفاصيل