فرصه تانيه
رفضت بعصبيه وقفت وقالت احنا هنمشى كفايه كده لم يحصل الغرض نبقى ناكل ونفرح ولم يفهم جاسم ما الغرض وكيف يتحقق لكنه لاحظ الڠضب والتعاسه على وجه حماته
غادرت العيله الشقه ومروه كانت هتدخل غرفتها وقفها جاسم والدتك كانت زعلانه ليه يا مروه نظراتها مريحتنيش
انتى قولتيلها حاجه عنى
مروه هقول ايه يعنى هو فيه حاجه تتقال اصلا
مروه بتحدى من ضلفة الباب قلتلها محصلش حاجه بينا
فرصة_تانيه
٣
لم يصدق جاسم ودانه فأعاد سؤاله بتقولى ايه
قلت محصلش بينا حاجه وخرجت الكلمه من فم مروه قاسيه مثل خنجر
انتى اتجننتى صړخ جاسم پغضب
مروه زعلان ليه انا مقلتش غير الي حصل هكدب يعنى
لكنه يعرف ويعرف أكثر مما تتخيل وكلما تذكر نظرة حماته شعر بالڠضب واختلجت عواطفه
ثبت جاسم نظره على مروه الواقفه بلا مبلاه عند ضلفة الباب
بقى دا جزاتى يا مروه
انا الى وافقت استر عليكى واداري الڤضيحه تعملى معايا كده
مروه كفايه بقا النبره دى يا جاسم مش كل شويه هتفضل تعايرني انا مكدبتش يا اخى ولا اتهتمتك بحاجه
هو حصل بينا حاجه وانا خبتها
دا انا يدوبك ايدى لمستك لقيتك هربت منى
ودارت الكلمه واخترقت اذن جاسم هربت منك ازاى
انتى بتقولى ايه انت مش مراتى بحق وحقيقى على الورق بس
انا عايز افهم ازاى بتقولى لمامتك محصلش بينا حاجه وازاى بعد ما اطلقك هترجعى بيت اهلك وانتى مش بنت
محدش هيكشف عليه حصل امتى يعنى!
وشعر جاسم بالهزيمه مروه ليست سهله ولا طيبه كما تخيل
وفكر لماذا على من يفعل الخير ان يقابل بضغينه
وسألها ماذا فعلت حتى استحق كل ذلك الكرهه الذى تحملينه نحوى
معملتش حاجه وهزت مروه كتفها انت سألتنى عن حاجه وانا جاوبت
ولا انت فعلا ممممممممم يكونش إلى قولته صح وانت ممممم يا خړابي
لم يتمالك جاسم نفسه تحرك تجاه مروه وصفعها على وجهها صارخآ انتى واحده حقيره وواطيه
ونزل القلم على الوجه الرطب الناعم ورن مثل خلخال غزيه ترقص فى حانه
ورفع جاسم يده مره اخرى فألقت مروه جسدها فى حضنه وهى تبكى
ورغم غضبه حس جاسم بالحزن والخزى لانه ضړب مروه
فإنه حتى لو كانت زوجته على الورق فأنها اظل زوجته
انا اسف مروه انتى الى اجبرتينى اعمل كده وفتحت مروه عيونها عيون واسعه عسليه
طيب يلا صالحنى
صالح الخد إلى ضړبته ده