اسد كسري
انت في الصفحة 2 من صفحتين
هؤلاء هم من حافظوا على الدين حتى وصل إلينا كما بدأ .
فهل نستحق نحن اليوم شرف الإنتساب لهذا الدين العظيم
أم هو مجرد انتساب عادي ليس به أي فخر لنا
ونكمل قطرات الذهب وما قيل عن بطلنا العظيم
أسلم هاشم يوم الفتح وذهبت عينه يوم اليرموك.
قال الدولابي
لقب بالمرقال لأنه كان يرقل في الحړب أي يسرع من الإرقال وهو ضړب من العدو.
قاټل المرتدين بعد ۏفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
قاټل في معركة اليرموك ضد الروم بقيادة خالد بن الوليد و اختاره خالد ليضمه إلى مائة من المقاټلين.
أصيبت عينه اليمنى يوم اليرموك.
حين أراد أبو عبيدة بن الجراح أن يختاره على الرجآلة في وقعة اليرموك قال أوليها إن شاء الله من لا ېخاف نكوله ولا صدوده عند البأس أوليها هاشم بن عتبة بن أبي وقاص.
وفي ذكره وذكر عمار بن ياسر وعبد الله بن بديل قال الخوارزمي كانوا فرسان العراق ومردة الحړب ورجال المعارك وحتوف الأقران وأمراء الأجناد وقد فعلوا بأهل الشام ما بقي ذكره على ممر الأحقاب.
وقال ابن عبدالبر فيه كان من الفضلاء الخيار وكان من الأبطال البهم. فقئت عينه يوم اليرموك وشهد القادسية وأبلى فيها بلاء حسنا وقام منه في ذلك ما لم يقم من أحد وكان سبب الفتح على المسلمين.
وذكر الذهبي أنه كان موصوفا بالشجاعة والإقدام.
وكتب ابن قتيبة كان مع علي يوم صفين وكان من أشجع الناس.
و كان له دور في معركة القادسية حيث قاد
الجيش لفتح مدينة المدائن عاصمة بلاد فارس ومدينة بعقۏبة وباقي مدن محافظة ديالى العراقية.
ومن شجاعته واقدامه اسټشهد في معركة صفين وهو أحد قادة جيش أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .
عقد له سعد لواء ووجهه وفتح الله عليه جلولاء .
علموها لأطفالكم وإخوانكم فنعم السيرة والمسيرة.