سعد بن معاذ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
سعد ابن معاذ الذي إهتز عرش الرحمن عند ۏفاته ونزل 70 ألف من الملائكه يشيعونه وكل هذا وهو لم يقضي في دين الإسلام غير سنوات معدودة وهي سبع سنوات فقط!! فماذا فعل سعد ابن معاذ ليحصل علي هذه المنزلة العظيمة أول السعدين القصة بالتفصيل رغم حداثة سنه عند إسلامه ورغم إنه لم يتجاوز ال عند ۏفاته إلا أن ۏفاة سعد بن معاذ لم تكن كۏفاة أي صحابي وأي إنسان عند وفاتة إهتز عرش الرحمن فرحا بروح سعد ونزلت الملائكه تشيعه وتسابق الصحابه ورسول الله كان على مقدمة الناس عند دفنه ..سعد بن معاذ بن النعمان من بني عبد الأشهل من الأوس بل سيد الأوس على حداثة سنه ويقال أنه كان سيد قومه وهو في ال 23 من عمره أسلم ولم يجاوز الثلاثين سنة على يد مصعب بن عمير سفير النبي صلى الله عليه وسلم في يثرب وداعيتهاعندما أرسل النبي مصعب بن عمير من مكة إلى المدينه يدعوهم للأسلام ويعلمهم الدين كان سعد بن معاذ سيد قومه وعندما سمع بأمر مصعب بن عمير جاء مسرعا يريد زجره وإرجاعه من حيث أتى حتى سمع آيات تلاها مصعب بن عمير وأنقلب حاله تماما ..بمجرد أن أنتهى مصعب بن عمير من تلاوة القرآن لسعد وقومه حتى أسلم سعد بن معاذ مباشرة ولم يكتفي بذلك وحسب بل أصبح إلى جانب مصعب من أعظم دعاته وفتح الله على يديه فتحا عظيما بانتشار الإسلام في المدينة وتهيئتها لاستقبال النبي علي الصلاة والسلامسعد بن معاذ عندما أسلم وقف على قومه وقال لهم مقولته المشهورة فقال يا بني عبد الأشهل كيف تعلمون أمري فيكم قالوا سيدنا فضلا وأيمننا نقيبة قال فإن كلام رجالكم ونسائكم علي حرام حتى تؤمنوا بالله ورسوله سعد حرم على نفسه أن يكلم أي أحدا من قومه حتى يؤمنوا بالله وبالرسول وبسبب مافعله وبسبب حب قومه الشديد له ما بقي في دار بني عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا أسملوا ونطقوا الشهادتين ..وبسبب مافعله سعد بن معاذ أصبحت المدينة مهيأة لإستقبال رسول الله عليه الصلاة والسلام وعندما هاجر رسول الله واصحابه إليها قام سعد وخطب في المهاجرين وقال بيوت قوم سعد بن معاذ مفتحة الأبواب للمهاجرين وأموالهم تحت تصرفهم في غير من ولا حسابسعد بن معاذ فتح بيوته للمهاجرين ووضع أمواله وأموال قومه تحت تصرفهم وأمرهم يفعلون بها مايشائون وهذه كانت البداية وحسب وما أعظمها من بداية دخلت السرور على قلب رسول الله واصحابه المهاجرين ..وتمر الأيام وسعد بن معاذ أصبح ملازم للنبي ولا يتركه في أي موضع حتى وقعت غزوة بدر عندما خرج رسول الله برفقه ثلاثمئة رجل من المهاجرين والأنصار يطلبون قافلة تجارية لقريش ليستردوا بعض ما خلفه المهاجرون في مكة من أموال ومتاعوعندها تفاجأ المسلمون بجيش كبير لقريش بقيادة أبو جهل وأمية بن خلف وعتبه وكبار سادة قريش وجيشهم كان يفوق جيش المسلمين عددا فاستشار النبي الأنصار الذين كانت بيعتهم له في العقبة الثانية تنص على حمايته داخل المدينة دون ذكر للقتال خارجها فقام سعد بن معاذ وقال كلماته العظيمه التي كان لها وقعا عظيما في نفوس المسلمين كافة وقف سعد وقال يا رسول الله لقد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة. فامض يا رسول الله لما أردت فنحن معك..فوالذي بعثك