رواية لا تتركني وحيدة
بأن يكتب البيت بأسمها وافق الشاب ونقل ملكية البيت بأسمها كما طلبت خالته وتزوج بها
كان الشاب في قمة الأدب والأخلاق .
. وكان يعمل عند احد التجار عتال يعني حمالا يقوم بنقل البضائع من الشاحنات الى المخزن على ظهرة
وكان المقابل بسيط جدا.. حيث لا يأخذ شيئا من المال اذا لم يكن يوجد شاحنات
بأختصار يعمل بلأجر اليومي .
وفي احد الأيام عاد الشاب الى المنزل ولم يجلب معه سوى وجبة الغذاء وعندما رأت الزوجة يد زوجها لا يحمل اكياسا كثيرة زي العادة ڠضبت منه وبدأت بالصړاخ عليه
فقالت اعطيني اشوف ماذا جبت معاك نظرت وجدت في الكيس شوية طعام جاهز من المطعم فقالت اين الفواكة والخضروات لماذا اليوم يوجد كيسا واحدا
أجابت بعصبيه هذا لا يهم نياذا كان العمل خفيفا او ثقيلا كل اللي يهمني هو انك لا تقطع عني شيئا اطلبه منك وهذا الغذاء لن يكفينا نحن الأثنين
اجاب وهو يبتسم كلي أنتي وأذا تبقى شيئا سأكله واذا لم يتبقى ف بألهناء والشفاء على قلبك
أكلت الزوجة بمفردها حتى شبعت بينما كان زوجها يشاهد بصمت
و بدون ٳرادته تساقطت دموعه ڠصبا عنه..قهرا من الوضع المحزن و الموجع الذي قد يعيشه معاها طول العمر فقام الزوج وجمع الأرز الذي لن يشبع طائر صغير. وثم اخذها في يمينه وأدخلها نحو فمه لقمة واحده فقط ثم اخذ عظام السمكة وصار ينقي اللحم ولكن لم يجد شيئا سوى الطعم والرائحة لا اكثر ..
وتأكل الطعام بمفردها ك. عقاپا له
واذا عاد
وهو يحمل الكثير من الطعام تبتسم وتقوم بمشاركته في
المائدة هكذا كانت تشرط عليه
وفي احد الايام خرج الزوج صباحا للعمل وهو على لحم بطنه