الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة مليكة السعيد

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


إيده منها قفلت عنيها ونزلت دموع تاني وبصوت واطي قالت. خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني وعيطت تاني
 بؤها وانفها بدأوا يتملوا ډم ودا اللي خنقها دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا الڼزيف خمس دقايق وشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني وهي فقدت الوعي كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة أنها كانت ھتموت بين إيديه وهو مش حاسس بدأت دموعه تنزل بغزاره وهو واقف بيبصلها بړعب ..

خلص الدكتور وبعدين اتنهد وبص لياسين وشفق ع حاله ف طلب من الممرضين يكملوا تجهيز الأجهزه لسارة وهو قرب من ياسين ووقف قدامه وقلع الكمامه بتاعته ومسك ياسين اللي كان بيبص لسارة بړعب من إيده وخرج بيه برا.
قلع الدكتور النضارة بتاعته وبص لياسين پألم خلاص أنا عملت كل اللي عليا قولتلك قبل كدا حالتها بتسوء أكتر وقلت يمكن اللي يخليها تبقا كويسه شويه العامل النفسي ونبعدها عن أي توتر أو أي قلق بس الظاهر أن حضراتكم مش بتفهموا دا . بص لياسين تاني وقال خلاص يادكتور ياسين كل حاجة بتنتهي هي رافضة للعملية والوقت منها بيهرب أسف بجد بس كل حاجة بتفلت من بين إيدينا تقريبا خلاص الكبد. جاب أخره ولو كمية السمۏم كترت أكتر من كدا ف جسمها هيبقا المۏت فوري .
طبق ياسين إيده پغضب وبص للدكتور وقال بنبرة مرعبه . أنا جاهز للعملية دلوقتي ابتدي في تحضيرات غرفة العمليات .
الدكتور مستحيل قولتلك مستحيل أعمل كدا من غير أذن المړيضة ومن غير زياد بيه مايعرف أنا كدا ببقا بنهي نفسي بنفسي 
ياسين وهو ماسك الدكتور من البالطوا بتاعه انت لو معملتش العملية دي صدقني محدش هينهي حياتك غيري انت فاهم وبعدين قال بزعيق. افهموا بقااا أنا مش مستحمل اشوفها كدا ليه كلكم مصرين انكم تدوسوا عل قلبي!!!!!!
زي هو بيسلك الدكتور من ياسين . دكتور باسين خلاص براحه اعصابك 
نزل ياسين ابده من ع الدكتور ومسح وشه بعصبيه وسند. علي الحيطه وقعد ع الأرض وحط وشه بين رجليه وهو بياخد نفسه بالعافيه .
الدكتور بشفقة . يمكن أنا اكتر واحد نفسي سارة تطلع من اللي هي فيه دا عشان انا اكتر واحد داق مر الفراق أنا بردوا حببتي ماټت بين إيدي بس بسبب القلب كنت واقف بتفرج عليها وكنت زي حالتك كدا 10 سنين وانا عايش جوا ذكريات محپوس جواها لسه ذنب اني ممكن كان اقدر انقذها وسبتها ټموت دا قاتلني متخليش لاحساس دا يقتلك يايسن اقنع ابوك وسارة بالعملية قبل فوات الأوان . وبعدين سابهم ومشي 
زي أظن أن الدكتور بيتكلم صح ع الأقل اقنع سارة وانكل زياد اكيد هيتفهم الموضوع .
رفع ياسين وشه لزي بمعني أن ممقنع تقتنع ف بادله زي بنظرة مطمنه !!
وري باب في المستشفي كانت فيه عيون بتراقي كل اللي بيحصل بغل وحقد وشماته ف ياسين هيكون اسعد واحد لو شاف ياسين بيتقهر قدامه 
عدا 7 ساعات والكل قاعد متوتر سارة فاقت ورجعت لحالتها الطبيعيه. .. خرجت روز وهي
سانده سارة بعد. مالبستها هدومها قرب منها ياسين بلهفه عشان يمسك ايديها ولكنها سحبت إيديها من ياسين ولفت وشها الناحيه التانيه وقالت عز خد الدكتور بتاعك عشان اعصابه
يادكتور ياسين أنت ملكش اي داعوه بأي حاجة بتحصلي 
ياسين بحيره
 

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات