رواية للكاتبة مليكة السعيد
علي الأرض بطريقه مرعبه للجميع زياد اټرعب جرا عليه هو وساجده زياد بعد سليم عنه وأخد ياسين في حضنه وبدأ يقوله. ياسين ابني ماااالك ياسين ارفع راسك فوق عشان الډم مالك ياسين رد متغمضش عنيك . وبعدين زعق في وش سليم وقاله .. اطلع بسرعة هات بخاخ الربو بتاع اخوك واتصل بالأسعاف بسرعة يالااااااااا اتحرق سليم دخل أوضة ياسين جاب بخاخ الربو بس لقاه خالص وهنا الكل اټجنن اكتر وبدأ الكل يحاول يفوق ياسين وساجده پتبكي بهستريه وهي ماسكه إيديه وهو كان استسلم لظلام حالك .
خرج الدكتور من أوضة العناية بتاعت ياسين نزل القمامه بتاعته وفضل يبص لزياد اللي قرب منه بسرعة هو وساجدة بعتاب كبير .
زياد بلهفه ماله ياسين ياجلال .
الدكتور جلال . متقلقش عنده ازمة تنفس عاديه وبخاخ الربو كان هيحل الموضوع انما موضوع الډم دا فدا بسبب التوتر ومشاكل في الأعصاب مش اكتر وياسين ڼزف كتير لأنه في ضغط نفسي رهيب .. وبعدين بص لساجده بعتاب وقال . أظن أن ابنك محتاج راحة قلب ياساجدة .. البنت دي لو ماټت انسي أن ياسين يرجع حطي الكلام دا في دماغك كويس الحالة اللي ياسين جه فيها النهارده دي ولا اي حاجة جمب اللي هيحصل بعدين .
جلال بمحاولة اقنعها . خاېفه عليه من إيه بس دي عملية بسيطه مفيهاش ضرر عليه وهتنقذي حياة بنت بريئه هتكون سبب سعادة ابنك للأبد وبعدين متنسيش ان زياد اتعرف عليكي من وري عمليه من دول ولا انتي ناسيه إذا ربنا بعت زياد ليكي عشان ينقذك يوم الحاډثة إيها ف ربنا بعت ياسين لسارة عشان ينقذها من المۏت افهمي بقا سارة بټموت يا ساجدة .
فقد جلال الأمل في ساجدة وهو متأكد ان ياسين طول ما ساجدة مش موافقة هو مش هيعمل العملية ووقتها سارة هتبقا بح خلاص .
جلال بأسي عموما ياساجدة انتي حره لو عاوزين تشفوه هو زمانه فاق ادخلوا اطمنوا عليه بس مش عاوز ضغط نفسي عليه اكتر تمام سلام .
وري وعنيه مليانه دموع بس ماسك نفسه ومتحمل بصعوبه ..
مسكها زياد من حضڼ ياسين واخدها هو في حضنه وضغط عليها جامد كأنه عاوز يدخلها جوا ضلوعه اتعدل ياسين وقعد وحط رايه في الأرض ودموعه بدأت تنزل بسرعة بس هو كان بيمسحها عشان محدش ياخد باله بس الكل كان واخد باله والكل كان قلبه بيتقطع عليه معدا الحيوان أدهم اللي كان بيبصله بغل وحقد
ياسين بفرحه هستريه . بجد احلفي احلفي بالله عليكي . مسح دموعها وحضنها جامد وهو بيضحك بطريقة جميلة وكأنه طالب نجح وجاب مجموع كبير في الثانوية العامة .. الكل بدأ يبتسم علي فرحته بعدت ساجدة من حضڼ ياسين وهي بتبسم علي فرحة ابنها مسكها زياد وقفها جمبه ولف دراعه حوالين وسطها وقال من بين سنانه هو
زي بخضه. .. رايح فين يا دوك انت تعبان
ياسين انا مش نعبان ولا حاجة انا بخير .. انا بس عاوز دكتور جلال وعاوز اروح لسارة خدني عندها يا زي بسرعة ..
ساجدة لاء يابني استريح والصبح ابقا روح تكون بقبت كويس ارجوك
يا ياسين .
مسك إيديها ياسين وقالها ماما انا كويس ارجوكي انتي سبيني اروحلها عشان معتش فيه