الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


نزلنا وكان رحيم جايب تاكسي وركبنا فيه كلنا وكنت مبسوطه لاني بقالي كتير مغيرتش جو 
عدا وقت مش كتير وبعدين وقفنا قدام قصر كبير كان شكلو يجنن بصينا كلنا بانبهار وصلينا علي النبي طبعا وقولت لرحيم بفرحه معقول دا بيت صاحب الشغل 
ضحك رحيم وهوا بيقول ايوا شوفتي بق يا رنا العز اللهم بارك 
نزلنا من العربيه ورحيم حاسب السواق ونزلنا وقربنا من القصر وكان فيه حرس واقفين طلبو من رحيم كارنيه الشغل وادالهم رحيم وقال ان مياده مراته وانا اختها هز الحارس راسو وقال اتفضلوا

دخلنا كلنا وكنا مبهورين اللهم بارك اي الحلاوه دي 
كانت الجنينه الي معمول فيها الحفلة كبيرة جدا ورحيم كان بيسلم علي زمايلو وكنا بنتعرف علي بعض كلنا وكنت مبسوطه جدا وقولت لمياده كويس انك صحتيني اجي اغير جو بجد المكان تحفه 
مياده هزت راسها بفرحه عندك حق يا رنا المكان تحفه وبالزات البسين شوفي شكلو عامل ازاي عجبني شكلو جدا وقربت منو ولمست الميه وابتسمت الله شكلو وريحتو تجنن كاني قدام بحر كان في الوقت دا اعلن شخص بان المدير بنفسه هيخرج بعد شويه علشان يلقي خطابه وانا انتبهت وقربت من الكل وفعلا بعد دقايق والكل مركز علي المكان الي هيلقي خطابه فيه خرج شاب لابس بدله رسميه وباين عليه الوقار وانو شخص كاريزما شبه بتوع السيما بالظبط كان لابس نظارة سوداء واول ماطلع شال النظارة وبدا الكلام وكانت وقتها صدمتي لما شوفته يا لهووي دا نفس الشاب بتاع امبارح 
كان بيتكلم وبيشكر جميع مواظفين الشركة علي مجهودهم الكبير الي بذلوه علي المشروع الجديد وقال انو عامل الحفله دي كهديه لكل الموظفين وبيرحب بكل الناس الي موجوده انا كنت ببص ليه وعاجبني اوي اسلوبه الراقي وطريقة كلامو وفجاه لقيت عيني في عينو يا لهوي قلبي حسيت انو طار من مكانو ولما حسيت انو انتبه لوجودي بسرعه وقفت ورا مياده اختي ورحيم واستخبيت وراهم وهوا كان خلاص خلص كلامو ونزل وبدا يسلم علي الكل وعيونه بتدور علي شخص 
كان مصډوم من الي شافه معقول هيا دي نفس البنت القرده قصدي المجنونه الي كانت علي الشجرة امبارح فضل يدور بعينو عليها عاوز يتاكد بانو شافها مش مجرد تخيلات 
حس بايد علي كتفه انتيه ليها ولاقي بنت بتبتسم وهيا بتقول ادم حبيبي بتدور علي مين اكيد عليا وضحكت وهيا بتقرب منو ولاكن ادم كان واضح علي ملامحو الانزعاج سولي ممكن تتبسطي في الحفله اعتقد انك بتحبي جو الحفلات اكتر 
بصتلو بضيق وقالت معدش بهتم يا ادم انا خلاص اتاكدت انك اهم من اي حفله 
ضحك بسخريه وشال ايديها من علي كتفو ازاي سايبه رفيق لوحده دا حتي عيونه متشالتش من عليكي وسابها ومشي وهيا بصت عليه وهيا بتتنهد بضيق يووه يا ادم انت مبتنساش !! 
وقف عند البسين وفضل واقف يبص علي المايه وهوا بياخد نفسو بهدوء !! 
رجعت سولي للحفلة وكان رفيق باصصلها وماسك في ايده كاس اي يا سولي مش عارفه تنسيه ولا ايه 
حطت سولي شنتطها بضيق رفيق بليز سيبني في حالي انا مش ناقصه 
وقف رفيق وهوا بيهمس في ودنها خلاص براحتك يا سولي! 
بخير هو اي الي حصل 
ميادة شدت رنا من دراعها وهيا بتقول تعالي معايا يا رنا نروح الحمام 
رنا بتوتر هااه حمام متروحي لوحدك يا مياده 
بصتلها مياده باستغراب لا انا عاوزاكي تيجي معايا وشدت رنا من ايديها واتجهت عند الحارس الي واقف عند البوفيه لو سمحت عاوزين نروح التواليت 
بيشاور الحارس علي مكان الحمام وبتتجه مياده للمكان وهيا ماسكه ايد رنا الي كانت رافضه تدخل خصوصا بعد ما اتاكدت انو الشاب الي زعقت معاه امبارح يكون صاحب القصر! 
مياده بتدخل للتواليت ورنا بتقف تستناها وفي الوقت دا بيكون ادم
راجع للحفله ولاكن بيخبط فيه الشاب الي بيقدم العصير بالغلط بيقع علي هدومه عصير كان باصصله الشاب بتوتر
وقال ادم خلاص حصل خير كمل شغلك وانا هحل المشكله بيمشي الشاب وادم بيتجه للداخل 
وعند مياده بتطلب من ريم تدخل تساعدها في الفستان الي مش راضي يتظبط رنا بتكون مش سمعاها وبتبق سامعه صوت خطوات رجل بتقرب منهم وبتركز مع الصوت بس بتنتبه لصوت
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات