يحكى أن شابا كان يمتلك كل شيء إلا أن يصبح أبا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وآثار الصدمة على وجهه ثم قال
أرجوك لا تخبر زوجتي فهي حساسة وأخشى أن ټنهار فأنا سأخبرها تدريجيا.
إحترم الطبيب رغبته وأمر كل الممرضات ألا يخبرنها .
نقلها إلى المنزل وكأن شيئا لم يكن اعتنى بها وبنفس النفور الذي اعتادت عليه وباتت لا تشعر به.
إلى أن عادت لعملها ولم تمضي بضعة أيام حتى أخبر الأمن عنها بمساعدة شخص يعرفه وهو أحد زبائنها.
وبذلك شعر بالإنتصار وأنه استعاد حقه وشفى جرحه السابق بدون أن يلوث سمعته ولا يديه بها.
ثم تزوج على الفور فأمام الناس كان حپسها وطلاقه لها نتيجة ما اقترفت يداها فهو لم يكن على علم بشيء.
لم يخبر زوجته الثانية بعدم قدرته على الإنجاب ولم يمضي شهران حتى حلقت زوجته إليه فرحا وهي تقول
إنهال بالضړب المپرح عليها إلى أن أجهضت ثم أخبر أهلها والشرطة بأنها قد خانته وتستحق السچن عوضا عنه
لكنه أجبر على عمل تحاليل جديدة كي يثبت أنه عقيم وعند صدور النتائج تبين أن باستطاعته الإنجاب.
فكاد أن يصاب بالجنون بعد أن أصاب زوجته الثانية بالعقم وتخلص من الأولى وهي ليست خائڼة.
فأصبح يحادث نفسه ليلا ونهار بكل يوم يمضي عليه في السچن
يا ترى هل التحاليل الأولى خاطئة أم أن معجزة قد حصلت أم أن خرافات العلاج الطبيعي الذي كانت تعطيني إياه أختي قد تحقق