رواية اسمعى أنا اتجوزتك بس جوازنا مؤقت
حنين لولا اللى حصل دا كله كنا هنفضل مخدوعين فى أشخاص اللى بنحبهم وهنرتبط بيهم حنين ازاى قاسم حسن هو أخويا آه بس ميستهلكيش يا حنين.....أخويا شخص مستهتر ميقدرش يتحمل مسئولية...أما أنا بالنسبة لندى كنت بالنسبالها مش أكتر من واحد كويس حالته المادية إلى حد ما كويسة ولما لاقت الأفضل منى هتتجوزه يعنى واحده زيها مش كانت تستاهل أربط اسمى بها وتبقى مسئولة عن بيتى وأولادى وتربيهم صح حنين عندك حق فعلا يا قاسم الحمد لله قاسم بجدية بصى يا حنين هى فترة تلت شهور هنفضل فيهم مع بعض وبعد كده نطلق حنين تمام يا قاسم موافقة قاسم بإبتسامة ايه رأيك فى الفترة دى نبقى أصحاب حنين بسعادة أكيد طبعا يا قاسم بس بشرط تجيب ليا كل يوم شكولاته قاسم بضحك وأنا موافق يا ستى متجوز طفله ليمسك خدودها بين يديه حنين بغيظ أنا مش طفلة يا عم وسع كده لتزيح يديه من على وجهها قاسم بضحك آه ما هو واضح عموما أنا رايح مشوار ومش هتأخر ممكن تجهزى الأكل لما آجى حنين حاضر بس هات الشيكولاته المهم ليغادر قاسم وهو يضحك عليها قائلا حاضر يا طفلة ساب البيت ومشى وأنا قمت جهزت الأكل حاسة براحة بعد كلامى مع قاسم على الأقل شيلنا الحواجز ما بينا وبقينا بنتعامل عادى....قاسم شخص حنين بس مشكلته إنه بيتعصب بسرعة من غير ما يفهم أو يسمع الشخص اللى قدامه راح قاسم بيت أهله يرجع لحنين حسن بهدوء يا بابا أرجوك عارف إنى غلطان بس ندمت أنا بحب حنين بس اللى حص دا كان تهور منى وندمت على كده....... والد قاسم محمد بهدوء يعنى عايز ايه يا حسن حسن تتطلق هى وقاسم وأستنى لما العدة تخلص وأتجوزها ويرجع كل شئ لطبيعته.....كده كده قاسم مبيحبهاش ليهجم عليه قاسم يضربه پغضب ويلكمه فى وجهه قائلا بعصبية وليك عين كمان تطلب نطلق وتتجوزها....مش هى دى اللى هربت منها يوم الفرح ليلقيه قاسم پغضب على الأرض قائلا ملكش فيه حنين مراتى وهتفضل مراتى وإياك أشوفك قريب منها وإلا ممكن أقتلك فيها يا حسن حسن بوعيد هتشوف يا قاسم أنا هعمل ايه ليترك المكان ويغادر ويجلس قاسم مع أهله فترة ويغادر مرة أخرى لبيته ليدخل البيت ليجد الطعام على السفرة قاسم حنين..حنين لتخرج حنين من غرفتها لتتجه نحوه وتمد يدها نحوه قائلة هات قاسم أجيب ايه حنين بغيظ أنت نسيت ليخرج من جيبة لوح من الشيكولاته ويمده لها
آه قصدك