السبت 21 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة عند جهينة الخبر اليقين

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة عند جهينة الخبر اليقين

هذا المثل يضرب لمن يعرف أن الخبر الأكيد عنده وليس عند غيره ، وقصته تدور حول رجلين مجرمين وصعلوكين ، أحدهما يدعى حُصين بن عمرو ، والآخر من قبيلة جهينة يدعى الأخنس بن كعب ، خرجا ذات يوم للنهب والسلب – طبعا كل واحد لحاله – فلقي حصين أخنسا فقال له :

– من أنت ثكلتك أمك !

– فقال له الأخنس : بل من أنت ثكلتك أمك !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فتزايدا في القول حتى قال الأخنس : أنا الأخنس بن كعب ، فأخبرني من أنت وإلا قتلتك ؟

فقال له الحصين : أنا الحصين بن عمرو الكلابي .

فقال له الأخنس : فما الذي تريد ؟

قال الحصين : خرجت لما يخرج له الفتيان .

يقصد النهب والسړقة وقطع الطريق ، كما اشتهر عند الشعراء الصعاليك .

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

قال الأخنس : وأنا خرجت لمثل ذلك .

فقال له الحصين : هل لك أن نتعاهد ألا نلقى أحدا من عشيرتك أو عشيرتي إلا سلبناه ؟

قال الأخنس : نعم .

وأي عهد هذا الذي يجري بين اللصوص وقطاع الطرق ، عهد عنوانه الغدر في أي لحظة أو فرصة سانحة ، وهذا ما كان ، حيث خرجا وكل واحد منهما حذر أشد الحذر من صاحبه ، لأنهما يدركان خطۏرة بعضهما البعض .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أول ضحېة لهذين المجرمين كان رجلا لقياه في الطريق فسلباه كل ما يملك من متاع ومال ، فقال لهما :

– هل لكما أن تردا بعض ما سلبتموه مني ، مقابل أن أدلكما على رجل بحوزته مغنم كبير جدا

قالا : نعم .

فقال الرجل : هناك رجل من قبيلة لخم ، قد قدم من عند بعض الملوك ، وهو مُحمّل بأموال ومتاع كبير ، ولقد تركته في موضع كذا وكذا .

حينها اشتعلت ڼار الطمع في عيني الصعلوكين ، والعجيب أنهما ردّا بعض المال لذلك الرجل ، وتوجها أين يجلس الرجل من قبيلة لخم ، فوجداه جالسا يستظل بشجرة ، يتناول طعامه وشرابه ، فحيّياه وحيّاهما ، وعرض عليهما الطعام .

طبعا قبلا دعوة الرجل ، لكن المضحك في الأمر أنهما كانا راكبين فخاف كل واحد منهما أن ينزل من جواده أولا فيفتك به صاحبه ، فقررا أخيرا أن ينزلا معا في لحظة واحدة

فأكلا وشربا وتجاذبا أطراف الحديث مع الرجل اللخمي ، ثم إن الأخنس ذهب لقضاء حاجته

انت في الصفحة 1 من صفحتين