روايه كامله الاجزاء
ثوانى ويسمع صوت صړاخ زوجته
ليهرول إليها بسرعه
ويجدها تجلس أرضا وهى تصرخ وتبكى وتقول ماما ماما يا يوسف
يوسف بقلق شديد من هيئتها فيه ايه
مالها ايه حصل
يتبع.
ماما ماما انا السبب انا السبب فى دا كله
يوسف بقلق ممكن تهدى وتعرفينى حصل ايه مامتك قالتلك ايه فى التليفون
لتدرك نواره ما حدث وتحاول الابتعاد عنه وهى تصرخ ماما ماما انا لازم اروح لها
بس اهدى وبطلى عياط
نواره پبكاء ماما مش عايزه تشوفنى يا يوسف ماما كرهتنى خلاص
انا السبب فى دا كله ياريتني ما سبتها
لو حصلها حاجه هكون انا السبب معرفتش أحافظ ولا على ماما ولا عليك
ليقترب منها يوسف بهدوء ويمسك يديها ويجلسان على الأريكة ويمسح دموعها وهو يقول عرفينى الاول بس هى قالتلك ايه فى التليفون من غير عياط وبعد كدا نتكلم
لتبدأ فى البكاء مره اخرى وهى تقول كان زمانها ماټت
وأنها مش عايزه تشوفنى تانى طالما انا اخترتك انت وسبتها
وحتى لو انا روحت لها فهى مش هتكلمنى ولا هتشوفنى
يوسف بتعجب اخترتينى ازاى
انا جوزك وهى والدتك ايه علاقه دا ب دا
وقبل أى حاجه تبطلى عياط لأن العياط مش هيعمل حاجه
لتبدأ نواره بسرد ما حدث قبل مغادرتها قبل منزلتها والحوار الذى دار بينهما
نواره بحزن انا فكرت كلامها وقت عصبيه وزعل بس وقولتلها انا رايحه بيت جوزى
معرفش أنها كانت بتتكلم بجد وخلاص مش عايزانى اروح عندها تانى
أميمة_شوقى
وكنت عايزه تفضلى هناك علطول معاها
نواره بتأكيد اه ندمانه انى جيت لو مكنتش جيت مكنش زمانها تعبت لوحدها
كان على الأقل هكون معاها وقتها
أميمة_شوقى
يوسف بسخرية مش ندمانه انك اتجوزتى بالمره
لتبتعد عنه نواره وهى تقول بعصبيه انت بتتريق
ماما كانت هتروح منى وانت بتتريق
مكنتش زعلت منى ولا تعبت
كان معاها حق انك بتكرهها وانك عايزنى ابعد عنها
بس لا يا يوسف انا مش هبعد عن امى تانى لو حتى حياتنا هتنتهى مش مشكله
المهم أمى وأنها متكنش زعلانه منى
انا اللى غبيه ومفهمتش كلامها من البداية أنك عايز تسيطر عليا
انزل معاها تقولى مستأذنيش ليه
عايز تكون كلمتك اللى بتتنفذ بس
وانا كنت هبله بخاف على زعلك بس دلوقتي خلاص مش هخاف ولا هيفرق معايا
لان أمى اهم من اى حاجه فى الدنيا أهم منك ومن البيت دا ومن حياتنا كلها
وبقولها تانى يا يوسف انا ندمانه انى اتجوزت وانى اتجوزتك انت بالذات
كان يوسف ينظر إليها پصدمه وقلبه يؤلمه كثيرا من حديثها
يوسف پألم انا مش هرد عليكى دلوقتي لانى عارف انك مصدومه من اللى حصل لوالدتك وزعلانه عليها
واذا كان على انك تروحى لها فأنا هوديكى وهصالحك عليها كمان
لترد عليه نواره بصړاخ بلاش هدوءك دا ونبره صوتك دى
لان انا مش غلطانه ولا انا مجنونه علشان متردش عليا
وكمان انت مين انت علشان تصالحنى عليها
انت اول ما تخرج من حياتنا كل حاجه هتتصلح لوحدها
ليقترب منها يوسف وهو يمسكها من ذراعها پقسوه ويقول پحده إذا كنت انا ساكت ف علشان عامل حساب انك تحت الصدمه وبتتكلمى بدون وعى
انما تتعودى انك تعلى صوتك عليا أو تقلى أدبك ف اكسر دماغك
عامله علاقتنا شماعه لفشلك انت واحده فاشله من البدايه
مش عارفه تفرقى ما بين حياتك قبل الجواز وحياتك بعد الجواز
وان فى حياتك راجل لازم تستأذنى منه لما تروحى اى مكان
مش سوسن انا علشان تتصرفى من ورايا
واذا كنت بسكت فى الاول فكنت بسكت علشان عارف انك مش عارفه تفصلى بينى وبين والدتك
بس الغلط مش عليكى
عايزاكى تطلع بره البيت وتبعد باليوم كله وجوزك ميعرفش عنك حاجه
حاولت مره واتنين معاكى واتكلم بهدوء أن دا مينفعش
وانا من امته بعدتك عن والدتك
ليكمل بعصبيه وصوت عالى وهو مازال يمسك ذراعها
انطقى ساكته ليه
مع كل تصرفاتها دى وأنها تخرب البيت وكنت بعاملها احسن معامله وكأنها أمى بالضبط واقول مش مشكله يا يوسف
دا أم وقلقانه على بنتها وتصرفاتها دى كلها قلق لأنها بنتها الوحيده
بس شكلكم فهمتوا أن دا ضعف وان مش عارف اخد موقف وأعلى صوتى
لو على الصوت العالى ف تمام أوى
انما اقسم بالله يا نواره ان عملتى اى تصرف بعد كدا غلط ما هسكتلك
لان شكل الحنيه مش نافعه معاكى
يا شيخه دا انا بروح
معاكى لوالدتك اكتر ما