روايه كامله الاجزاء
ايدك
ولسه لحد دلوقتي بتتجاهلى اللى عملتيه فيا
فضلتى تقوليلى لازم تتمردى عليا وتكونى انت المسيطرة
يعنى ايه يعرف انت فين هو هيتحكم فيكى ولا ايه
وانا زى الهبله بسمع كلامك وخلاص
وبقول دا امى يعنى عايزه مصلحتى
بس معرفش أن امى هى اللى هتدمرنى
ياريتك كنتى ربع طنط عزه يا شيخه
لتصرخ فى وجهها پألم وهى تقول حرام عليكى بقى حرام عليكى
انا دلوقتي عرفت ليه بابا كان عايز يتجوز عليكى
لتشعر بصفعه على وجهها من والدتها لتنظر إليها بخزى وحزن وتسقط أرضا تغيب عن الوعى
تهرب من واقعها وحياتها المؤلمھ
يتبع.
ايه اللى حصلها يا هبه
كان هذا صوت عزه القلق فكانت هبه تضع يديها على وجهها وتبكى بشده وعزه تحاول مواساتها
انا اللى عملت فيها كده فضلت أضغط عليها لحد ما وصلتها ل الحاله دى
أنا أم مش كويسه خالص
بينى وبين أصحابها لحد ما دمرتها
انا بنتى بتروح منى يا عزه
عزه بحزن عليها بس اهدى وبطلى عياط وان شاء الله نواره هتكون كويسه
وفى الاول الاخر انت امها وكنت خاېفه عليها وهى اكيد عارفه دا
يوسف جاى علينا اهو واكيد هيطمنا عليها يلا امسحى دموعك دى واهدى
أميمة_شوقى
يقترب منهم يوسف بصمت ويجلس دون أن يوجه لهم اى حديث فقط ينظر الى هبه نظره لم تعرف تفسيرها ثم نهض سريعا ليمشى من أمامهم ولكن صړاخ هبه أعاق ذلك
تصرخ هبه وهى تقترب منه وهى تقول ساكت ليه يا يوسف بنتى حصلها ايه انا عايزه اشوف بنتى
عزه بقلق مالك يا يوسف ساكت ليه كده والدكتور قال نواره مالها
طمنا يا ابنى فيه ايه مش شايف شكل والدتها عامل ازاى
فيبتسم يوسف بسخرية وهو ينظر الى هبه ويقول بجد قلقانه عليها لا برافو عليكى اوى يا حماتى
افضلى صرخى وصوتى بقى لحد ما حد يرد عليكى
عزه پحده يوسف عيب كده
ما تقول حصل ايه والدكتور قالك ايه وطمنا
ليقترب يوسف من هبه بهدوء شديد وهو يقول انا عايز اعرف حاجه واحده بس
ايه اللى حصل بعد انا ما مشيت ولا اتكلمتى معاها فى ايه يوصلها أنها يغمى عليها ويطلع عندها اڼهيار عصبي
بنتك بتصحى تصرخ ومش بتهدى غير لما الدكتور يديها حقنه مهدئه
انا كنت سايب مراتى مع أمها ولا مع واحده غريبه توصلها ل كده
هبه پصدمه وهى تنظر پضياع وتردد اڼهيار عصبى
بنتى .نواره انا السبب أن بنتى جالها اڼهيار عصبى
بنتى يا عزه بنتى
لم تستطيع عزه منع دموعها فتقترب منها وهى تحاول تهدئتها
هتكون كويسه يا هبه هى بس أعصابها تعبانه شويه
فيسود الصمت فى المكان فقط انفاس يوسف العاليه وهو يلتفت حول نفسه ويسير ذهابا وإيابا
وعزه تحاول تربت على كتف هبه بمواساه
فيلقى لها صډمه أخرى قبل رحيله وهو يقول بدل ما كنت هتطلقى بنتك وهى لوحدها دلوقتى هتطلقيها وهى حامل
أميمة_شوقى
_
لازم تاكلى اى حاجه يا هبه هتكونى مبسوطه يعنى لو تعبتى انت كمان
هبه بتعب مش قادره يا عزه هاكل ازاى وانا بنتى كده
عزه بمواساه إن شاء الله هتكون بخير يا هبه
هى بس بتتدلع شويه علشان يوسف يصالحها
هبه بدموع متحاوليش تهونى عليا يا عزه اى حد مكان يوسف كان زمانه طلقها من زمان
بس اهو هو فضل صابر صابر لحد ما خلاص فعلا هيطلقها
انا كنت عاميه وبخرب فى بيتها وهى شويه معايا وشويه معاه لحد ما هو صبره نفذ
عزه بحزن متقوليش كده يا هبه يوسف عمره ما يطلق نواره
بس انا نفسى اهم انت ازاى كنت بتتصرفى كده
أنا كنت ناويه أجى اتكلم معاكى بس اللى حصل ل نواره سبق كل حاجه
لتضع هبه يديها على وجهها وهى تبكى بشده وتقول ياريتك جيتى اتكلمتى معايا من زمان يا عزه
بس انا مكنتش برضى اسمع لحد انا كنت شايفه أن كل اللى بعمله دا الصح وان كده بحافظ على بيتها معرفش أن كده كنت بخربه وهى ساكته
لتنهض عزه وهى تقول قومى اغسلى وشك وانا هعمل لينا كوبايتين شاي ونقعد نتكلم زى زمان
قومى يلا
أميمة_شوقى
يوسف كان يشير بالسياره بشرود وحزن هل سوف يستغنى عن زوجته أم لا
لكنه لم يسامحها على ما بدر منها اخر مره ولكن أصبح يوجد طفل فى الوسط هل حقا سوف يتخلى عنها أم لا
فيتذكر هيئتها وهى فى المستشفى وكيف اصبحت شاحنه اللون ويؤلمه قلبه عليها وعلى حياتهم
ويظل هذا الوضع فتره من الوقت شارد حزين حتى يتعب ويقف بالسيارة ويضع رأسه على
الدريكسون ويغمض عينيه بتعب
ها يا ستى احكيلى بقى ايه غيرك