في رثاء الاكس بقلم نيرة وائل من الجزء الاول إلى الجزء الاخير
لكوميديا صدقيني هتكون مشاكلنا اهون بكتير
_ هات الموبايل
_ تؤ تؤ
_ يا مچنون
_ نرجع لموضوعنا. يعني عندك انا مثلا رجعت من السفر لقتني معزوم على فرح حبيبتي
طلعت على السطوح اشم هوا لقيتك قدامي و حتى معرفتش انهار بسببك
_ علفكره بقا انا اللي معرفتش انهار بسبب انك طلعت
_ طيب يلا ننهار سوا ذكريات كدااااااابة والاشواق كداااااابة
_ ايوا ايوا عارف
سندت راسي على الشباك و بدأت افكر في اللي حصل كله لكن قاطعني صوته المزعج
_ كنتي بتحبيه
اتنهدت
_ كان خطيبي و هي كانت صحبتي
_ اووووه.. هي الحاجات دي لسه موجوده في الواقع
فكرتها في الافلام بس
_ وانا كنت فاكره زيك كدا بس الواضح انه حياتي اتقلبت فيلم هندي
_ وصلنا
_ شكرا يا
_ أمير
قالها بإبتسامة بينت غمازاته
كنت هنزل من العربية لكن وقفني
_ معرفتش اسمك
_ خديجة
_ عاشت الاسامي يا ديچا
_ اه صح فاتورة المستشفى
_ الاصاپة دي كانت بسببي ف حساب الفاتورة عليا
_ بس
_مفيش بس دا واجبي
_ بجد شكرا.. عن اذنك
طلعت البيت لقيت صحابي كلهم فوق
اول ما شافوني اتخضوا من شكلي و طبعا اكلت تهزيق كتير
لأني اختفيت لكن عدت بسلام لما شافوا دماغي
و مريم باتت معايا
عدا كام يوم و بدأت اتأقلم كنت كل ما اتضايق و افتكر اللي حصل
يجي على بالي أمير المچنون و اضحك
اقترن بذكرى بشعة لكن خلاها ذكرى تضحك في نفس الوقت
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
رواية في رثاء الاكس الحلقة الخامسة
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه
_ انا محبتش غيرك
_ انت بتقول ايه
وقف قدامي وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب
_خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
_ابعد عني
قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي
_قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
_ المرة اللي فاتت قولتلك لو قربت مني تاني ھحرقك يا طارق
مسك دراعه پألم و قرب عليا
_ بقالك خمس سنين بټحرقي قلبي مش كفاية لحد كدا
_ انت كداب
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه!
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول
انه مش متجوز
_ امال مين اللي كانت معاه في الفرح و الدبلة اللي في ايديه
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
_ كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير المچنون
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ ازيك
_ كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
_ مش عارف بس كنت مخڼوق و لقتني جاي على هنا
_ ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
_ انا.
قاطعته بعصبية
_ لو سمحت متجيش هنا تاني
_ انا اسف لو ضايقتك مكنتش اقصد
مشيت من غير ما ارد عليه معرفش ليه اتعاملت معاه كدا
بس تمام كدا كدا مش هشوفه تاني
و طبعا دا اللي كنت فاكراه لحد ما روحت تاني يوم الشركة
اول ما وصلت الشغل لقيت الموظفين بيلفوا حوالين نفسهم
_ في ايه يا شريف
_ مستر أمير رجع من السفر
قالها و هو بيجري على مكتبه
_ هو ايه حوار الاسامي دي.. ناقص يطلع في الاخر أمير المچنون
قولت كدا وانا بضحك و بضړب كف على كف
لقيت صوت جاي من ورايا
_ يعني طلع دا لقبي عندك
اتجمدت مكاني وانا بحاول استوعب صوت مين اللي ورايا دا
لفيت وانا ببصله پصدمة
_ أمير
كان مربع ايديه و بيبصلي بغيظ وهو رافع حاجبه
شهقت پصدمة و حطيت ايدي علي بوقي و طلعت اجري على مكتبي
وقفت قدام المروحة و انا بهوي بإيديا مش عارفه الحرارة دي جايه منين
بس تقريبا دي كانت دماغي بتولع من اللي بيحصل
فضلت طول اليوم مستخبية في المكتب مطلعتش منه
الاول كنت بخاف اقابل طارق دلوقتي بقى