الحلقه الاخيرة من حب مجهول الهويه
شاحب والارهاق والتعب والحزن واضحين على ملامحي.. حاولت اداري كل ده بميكب خفيف جدا.. كنت ببص لنفسي في المرايا وكأني بشوف نفسي لاول مرة.. كلمت نفسي بنبرة غريبه كلها اصرار وانا بقول لانعكاس صورتي قومي بقى واخرجي من الحزن ده! لو محبتيش نفسك وخۏفتي على صحتك محدش هيخاف عليكي.. لازم تقفي على رجليكي وتدعمي نفسك بنفسك.. متنتظريش السند من حد.. خليكي السند لنفسك عشان لو فجأة بقيتي لوحدك متتكسريش.
خرجت من اوضتي ونزلت على تحت.
في الوقت ده كان طارق وطاهر ورزان قاعدين التلاته مع بعض وطارق قال بحزن ليه معرفتونيش بالحالة اللي احلام وصلتلها
وبص ل رزان وسألها انا كنت كل يوم بكلمك يا رزان اسألك عليها وتقولي كويسه!
اتكلم طاهر بحزن احلام محتاجة تطمن انك مش هتسيبها تاني يا طارق.. هو ده اللي تعبها.. هي كانت مطمنه بوجودك وواثقه انك عمرك ما تسيبها وفجأة ملقتكش جنبها!
في الوقت ده نزلت احلام بفستانها الفاتح المبهج وهي بتبتسم بوجه مشرق وقربت منهم وقالت بابتسامه صباح الخير.
طارق بصلها واتفاجئ بالتغير اللي شايفه قدامه واحلام اللي قدامه دلوقتي غير اللي كانت قدامه امبارح ورزان قربت منها واتكلمت بابتسامه صباح الفل يا حبيبتي عاملة ايه النهاردة.
رزان بصت لاخواتها وردت بتردد احنا فطرنا انا وطاهر لكن ابيه طارق لسه.
رديت عليها ببرود تمام انا هدخل المطبخ اجهزلي فطار.
ولسه بتحرك من مكاني بس صوت طارق وقفني.
رديت عليه ببرود من غير ما ابص عليه بس انا عايزة احضر اكلي بنفسي.
ومشيت قبل ما اسمع منه اي كلمه تانيه ودخلت المطبخ.
عند طارق كان مضايق جدا من عناد احلام وطاهر اتكلم معاه بهدوء حاول تستحمل لاني اسمع ان الستات في فترة الحمل بتكون تصرفاتهم غريبه شويه!
في المطبخ وقفت وانا محتارة ومش عارفه افطر ايه.. انا جعانه بس بطني بتوجعني ومليش نفس لاكل معين! وبعدين بقى في الحيرة دي!
قربت مني واحدة من الخدم وقالت بإحترام حضرتك تحبي اجهزلك حاجة معينه
رديت بحيرة مش عارفه! انا جعانه بس مليش نفسي وبطني بتوجعني!
الخادمة طب حضرتك عايزة حاجة مالحه ولا حلو
رديت بتردد مش عارفه بس الاحسن اي حاجة حادقه لاني حاسه اني مليش نفس للاكل كله!
الخادمة تحت امرك هجهز لحضرتك سندوتشات حالا.
وقفت وانا حاسه بۏجع في معدتي وريحة الاكل في المطبخ مش عجباني وحاسه اني مش قادرة اقف اكتر من كده وقولتلها انا هقعد في الجنينه ممكن تجيبلي السندوتشات هناك من فضلك.
ردت بإحترام اه طبعا تحت امرك.
خرجت من المطبخ بسرعه وانا مستغربه اللي بيحصلي وخرجت من القصر وقعدت في الجنينه وانا بتنفس بسرعه وحاسه بضعف وتعب.
بعد دقايق الخادمة جابت السندوتشات وحطتهم قدامي وبصيت للاكل بدون شهيه واتنهدت بتعب... رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
في الوقت ده كانت هند جت القصر عشان تطمن علي احلام وطارق دخل اوضة المكتب وطاهر استقبل هند وسألته عن احلام وقالها انها قاعده في الجنينه وأكد عليها انها متقولهاش انها حامل لان طارق عايز يقولها بنفسه.
هند قربت من احلام وابتسمت لما شافتها قاعده لوحدها وقربت منها وهي بتغني بطريقه مضحكه صاحبي ياصاحبي ياصاحبي .. قاعد لوحدك ليه يا صاحبي
احلام ابتسمت وردت قاعد مستنيك يا صاحبي.
هند ابتسمت وقربت مني وحضنتني جامد عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي
احلام الحمدلله.
هند احلام الفرح فاضل عليه اسبوع عايزاكي تفرفشي كده ومش عايزة نكد في فرحي.. انا بقالي شهر ماما بتعلمني ازاي اطبخ واكون ست