خادمة القصر الجزء الثاني الحلقه 20
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لا تعرف اننى فى ورطه
ابنى الوحيد يطالبنى بقټلك ويحتاج دليل وقلبي يرفض ذلك انت تستحق حياه مليئه بالفرحه سأفعل ما يمليه علي ضميرى انا معك يا ادم معك ضد ابنى حتى تجد راحتك اما بالنسبه لى فراحتى فى قربك
احمر وجه ادم الفهرجى لم يعرف ما عليه قوله انه محتل بحب أبدى ولا يمكنه الفكاك منه
بحنان قالت شاهنده لا تضغط على نفسك انا لا اطالبك بشئ
لكن لدى رجاء
من فضلك اسمح لى ان اظل قربك اليوم أرغب بالنوم تحت قدميك هنا
وكما كانت توتا تحكى للهر الشاب احزانها وطموحاتها كانت شاهنده تتسحب ببطيئ نحو قلب ادم ومشاعره تقص عليه ما عانته فى حياتها حتى الآن
وتوقف الزمن لحظه الهر لعق دموع توتا بلسانه ويد ادم زحفت على شعر شاهنده القصير الناعم
وقرر ان يراقب الفيلا ليعرف ما يحدث داخلها من خلاله اعوانه المنتشرين فى كل مكان فكر محسن الهنداوى كان لدى الحق ان اتشكك من نوايا والدتى وكان يحاول ايجاد مبرر لاحتفاظها بأدم فوالدته لا تمنح اى شيء دون مقابل
القصه بقلم اسماعيل موسى
توتا كانت لا تخرج نهائيا من القصر لكنها الان تتأنق وتخرج كل عصريه ولا تعود الا قبل انتصاف الليل وقرر ان يذهب خلف توتا ويراقبها داخل الحقول ان كان هناك سر فعليه اكتشافه انه يفضل الحقيقه عن العيش كمغفل انتظر كيمو واكا حتى خرجت توتا ثم تسحب خلفها دون أن تشعر وراقبها من بعيد بينما كان محسن الهندواى يجذب ديلا من يدها
ثم طلب من ديلا ان تتحرك ببطيء ولا تحدث اى صوت وقال انه سيشرح لها كل شيء لاحقا
بينما كانت ديلا تنظر بعيون منكسره منهزمه من خلال الباب المفتوح حيث شاهنده مع ادم تلك العيون التى ما لبثت ان نزلت دموعها بلا توقف ومحسن الهندواى يراقب كل ذلك بأبتسامه ساخره
ولم تحتاج ديلا لشرح محسن الهندواى فقد غادرت الفيلا بروح مېته وقلب منهزم
وكان كيمو واكا يركض نحو القصر بفم مفتوح وهو يلعن كل الهرره وقلبه ېحترق كشمعة